ابراهيم لـ"النصرة": لن نفاوض على الجثث.. الميت أبقوه عندكم

Read this story in English W460

أوضح المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لجبهة "النصرة" أن الدولة لن تفاوض على جثث العسكريين المخطوفين لديها، داعيا إلى "ترك الجثث" عندها والتصرف على هذا الأساس.

وقال ابراهيم في حديث إلى صحيفة "الأخبار" نُشر السبت "أرسلت (للنصرة) مع الوسيط القطري رسالة مفادها ان بين ايديكم ملفاً ككوب الماء. كلما شربتم وأفرغتم منها خسرتم ما فيها".

وأضاف "اذا قتلتم العسكريين جميعاً لن تبقى قطرة ماء في الكوب تشربونها عندئذ لن يكون هناك مبرر للتفاوض معكم، ولا استجابة اي من طلباتكم".

وكانت "النصرة" قد قدمت الى الموفد من قبل القطريين السوري أحمد الخطيب المقترحات الآتية: إطلاق سراح 10معتقلين من السجون اللبنانية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 7 معتقلين من السجون اللبنانية مع 30 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز، أو إطلاق سراح 5 معتقلين من السجون اللبنانية مع 50 معتقلة من السجون السورية في مقابل كل محتجز

وتابع مدير الأمن العام الذي فاوض الجبهة عينها عبر ملف راهبات معلولا "كلما احتفظتم بعسكريين احياء كان الثمن الذي تأخذونه منا اكبر. لن نفاوض على الجثث، والجثث الثلاث التي بين ايديكم لا اريدها كل عسكري تقتلونه لا اريد جثته".

وإذ دعا إلى التصرف "على هذا الاساس"، أضاف "لا افاوضكم سوى على العسكريين الاحياء. لا اعطيكم ثمناً على الميت، بل على الحيّ. الميت ابقوه عندكم".

وبحسب "الأخبار" حمل الخطيب الرسالة، فكان رد الجبهة " لن نعدم احدا. أبدت اقتناعاً بوجهة النظر هذه، من غير ان يكون كافياً كي يُعدّ ضماناً قاطعاً ونهائياً" أكمل ابراهيم.

وفي مفارقة لافتة قال ابراهيم "لم يسبق ان طلب الخاطفون ممراً انسانياً آمناً الى عرسال، ولا طلبوا انسحاب حزب الله من سوريا، ولا اطلاق سجناء وسجينات من السجون السورية. وَرَدَ ذلك في وسائل الاعلام فقط، لكنه لم يكن مطلبهم".

أما حول "الدولة الإسلامية" شرح أنه "لم يبدأ التفاوض مع التنظيم بعد، لكن لدينا كدولة لبنانية تصور لما نريده، ولديه هو الآخر تصور".

وإذ شدد على أن "دمشق جاهزة للتحدث معنا"، استدرك قائلا "لكن هل هي جاهزة كي تعطي كما فعلت في ملف راهبات معلولا؟ لا اعرف. ما اقدّره انها تعطي عندما يتعلق الامر بالجيش اللبناني وهيبته".

يذكر ان المعلومات غير الرسمية تفيد أن لدى "النصرة" 17 عسكريا وجثة الجندي علي حمية، ولدى "داعش" 9 عسكريين وجثتان احداهما للجندي عباس مدلج، خطفوهم أثناء اقتحام بلدة عرسال في الثاني من آب الفائت.

م.س.

التعليقات 5
Thumb geha 10:45 ,2014 تشرين الثاني 08

who allowed this employee to talk to the press?

Thumb EagleDawn 11:31 ,2014 تشرين الثاني 08

state's authority?! lol. working for and taking orders from a terrorist organization surely emphasizes state's authority. Having masked and armed militia members erecting checkpoints throughout lebanon is surely emphasizing state's authority. Does abbas think before he talks about state authority? He should ask his hizb if he got the state's approval and authority before it waged its sectarian war in Syria.

Thumb -phoenix1 13:59 ,2014 تشرين الثاني 08

Wasting time that's all. The only way is to give these terrorists an ultimatum by which time we should execute ten terrorists a day till all our boys are returned safely.

Thumb al.finique 14:34 ,2014 تشرين الثاني 08

bro, you and i are pure lebanese forces at heart and we both know how to deal with hostages and executions. cheers!

Thumb ado.australia 18:57 ,2014 تشرين الثاني 08

Didn't the justice minister say there is no al nusra or Isis in Lebanon? Who then are holding the Lebanese security forces hostage? Who are the Lebanese negotiating with?