مدرّب "النصرة" يعود إلى عين الحلوة وتخوف من مخطط تعدّ له "الجوقة الدسمة"

Read this story in English W460

عاد محمد العارفي - مدرب مقاتلين في جبهة "النصرة" المتطرفة - إلى مخيم عين الحلوة إلى جانب متورط آخر بأعمال إرهابية، وسط تخوف من "مخطط" ما مع ازدياد عدد المطلوبين المتشددين في هذا المخيم.

فبحسب ما نشرته صحيفة "الأخبار" الإثنين "حسمت قيادات أمنية داخل عين الحلوة عودة كل من محمد العارفي ومحمد الدوخي الملقب بـ "خردق" إلى المخيم خلال الأسبوع الفائت".

وأشارت الصحيفة إلى أن العارفي تولى تدريب "مقاتلين تحت راية "جبهة النصرة" و"القاعدة" وسجل له دور بارز في القلمون واستقطاب المقاتلين من لبنان والمخيمات للقتال فيها" ثم انتقل إلى حلب.

والعارفي هو أحد قياديي "فتح الإسلام"، وهو من صيدا، لكنه يقيم داخل المخيم منذ سنوات طويلة بعدما بات من اخطر المطلوبين الى الدولة.

وعلى غراره، سار "خردق" وهو من "فتح الإسلام" ومتهم بالتورط في عمليات إرهابية.

وقالت مصادر أمنية لـ"الأخبار" أن الاثنين دخلا الى المخيم برفقة قيادي في "النصرة" يدعى "أبو محمد الشيشاني".

وأبدت المصادر خشيتها من أن تكون "عودتهم وراءها حدث ما"، فـ"في حي الصفصاف حيث يقيمون حالياً بجوار أمير "فتح الإسلام" أسامة الشهابي، تكثفت الإجتماعات مؤخراً كأنها تبحث في التخطيط لأمر ما أو رسم خطة تحركهم في الفترة المقبلة".

يذكر أن وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد الأربعاء الفائت وجود المطلوب شادي المولوي الذي أدار عمليات ضد الجيش في طرابلس.

وإلى جانب المولوي، تقول معلومات أن الشيخ الفار من العدالة أحمد الأسير موجود في المخيم عقب اشتباكات في عبرا (حزيران 2013)، لكنه نفى الأسيوع الفائت عبر حسابه على "تويتر"، ناصحا المطلوبين بعدم اللجوء إلى المخيم.

وفي هذا الإطار تخوفت المصادر من أن "الجوقة الدسمة" من العارفي و"خرد" والشهابي والمولوي والأسير ومحمد وهيثم الشعبي وتوفيق طه "لا بد وأن تنتج شيئاً في المخيم أو في صيدا ومحيطها".

يذكر ان الجيش الا يدخل المخيمات الفلسطينية وعددها 12 في لبنان تاركا مهام الامن للفلسطينيين انفسهم داخلها.

ويعد مخيم عين الحلوة اكبر المخيمات الفلسطينية ويضم نحو 50 الف لاجئ ويعرف ان متطرفين وهاربين من العدالة يحتمون فيه.

م.س.

التعليقات 1
Thumb -phoenix1 12:24 ,2014 كانون الأول 08

The Lebanese citizen will always wake up to bad news. Now electricity comes, now it goes, now water comes, now it goes, a terribly slow internet, bad roads, institutions that barely work, a parliament and cabinet that are here only to serve their own selfish purposes, ... I mean what is there here that will not annoy and upset the Lebanese citizen on a daily basis. But I do admit that these Palestinian camps that are on Lebanese soil are our worst and biggest annoyance, imagine they do as they please, they do whatever that takes their fancy. Terrorists enter and leave at will and will go on to kill and maim Lebanese lives, is that acceptable?! The only time when there will be peace is when these camps and all of them will be flattened, purified of all vermin and parasites and be returned to the Lebanese. All Palestinians MUST be driven out of Lebanon including Syrians. 10458 Km2 are barely enough for us Lebanese nowadays.