مقتل 6 جنود افغان على الاقل بتفجير انتحاري لطالبان في كابول
Read this story in English
قتل ستة جنود افغان على الاقل في تفجير انتحاري تبنته حركة طالبان واستهدف صباح الخميس حافلة للجيش لدى مرورها في احدى ضواحي العاصمة كابول، كما افاد مسؤولون في الشرطة المحلية.
وقال المسؤول الكبير في شرطة العاصمة الجنرال فريد افضلي لوكالة فرانس برس ان "انتحاريا راجلا فجر نفسه لدى مرور حافلة للجيش في حي تانجي تراخيل" قرب كابول، مشيرا الى ان الهجوم اسفر عن مقتل ستة جنود واصابة عشرة آخرين بجروح.
واكدت وزارة الدفاع الافغانية الحصيلة.
وتبنت حركة طالبان في رسالة قصيرة الى العديد من الصحافيين هذا الاعتداء على الجنود الذي وقع قبل انتهاء المهمة القتالية لقوات الحلف الاطلسي في افغانستان في نهاية الشهر وبعد يومين على نشر تقرير لمجلس الشيوخ الاميركي عن التعذيب الذي مارسه عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) في اعقاب اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وتشهد افغانستان منذ اسابيع تصعيدا في الهجمات الدامية ولا سيما في كابول.
وشن عناصر طالبان في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر هجوما على منزل تقيم فيه عائلة من جنوب افريقيا تعيش في افغانستان منذ 12 عاما وكان الوالد فيها يعمل في منظمة ناشطة في مجال التعليم والوالدة في مركز طبي.
وقتل الوالد ويرنر غرينوالد (46 عاما) وابنه جان بيار (17 عاما) وابنته رود (15 عاما) وشخص رابع افغاني في الهجوم فيما نجت زوجته هانيلي.
ودعا الرئيس الافغاني الجديد اشرف غني حركة طالبان الى مفاوضات على امل احلال الاستقرار في البلاد غير ان المتمردين يرفضون في الوقت الحاضر الدخول في مفاوضات مباشرة مع كابول.
وينهي الحلف الاطلسي بحلول نهاية الشهر سحب القسم الاكبر من قواته التي بلغ عديدها 130 الف عنصر عام 2010، لتحل محلها في مطلع كانون الثاني/يناير بعثة مساعدة وتدريب للجيش والشرطة الافغانيين في مهمة اطلق عليها اسم "الدعم الحازم" على ان تكون القوات الافغانية في الخطوط الامامية في المعارك مع عناصر طالبان الذين يستهدفون العسكريين سعيا لاضعاف الجيش وردع المواطنين عن الانضمام الى صفوفه.