"الكتائب" يدعو الى "حوار داخلي" لانتخاب رئيس: للبننة الاستحقاق

Read this story in English W460

أكد حزب "الكتائب اللبنانية" أهمية الحوار الداخلي من اجل ايجاد حل لملف الانتخابات الرئاسية، داعيا الى لبننة هذا الاستحقاق وانتخاب رئيس.

وقال المكتب السياسي الكتائبي في بيان صادر عنه الاثنين "نجدد الموقف الثابت بأولوية الحوار الداخلي الكفيل بايجاد الحلول الناجعة للازمات القائمة وفي مقدمها رئاسة الجمهورية التي تعاني الشغور منذ سبعة أشهر".

وأكد ان زيارة رئيس الحزب أمين الجمل إلى الجنوب "دليل اضافي على انفتاح الكتائب وانتشاريتها على مساحة الوطن دون حواجز جغرافية او طائفية".

وقام الجميل السبت بجولة الى مناطق في الجنوب هي الاولى له منذ عام 1983، شملت بلدات المصيلح ومرجعيون والقليعة وخلوات البياضة، قال خلالها ان "الجميع قاوم في سبيل لبنان على طريقته ولكن خارج الدولة" التي رأى بأنها تفتقد "لحصرية القرار"، داعيا الى انتخاب رئيس.

ونبه "الكتائب" في بيانه الى "خطورة الانتقال من جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الى الجلسة التالية وعلى مدى سبع عشرة مرة بشكل آلي وكأن الامر دخل يومياتنا العادية وبات يشكل طقساً طبيعياً مطلوب التأقلم معه".

عليه، دعا الى "تجاوز الانسداد في الازمة الرئاسية والقيام بالحد الادنى من الجهد وملاقاة الحركة الدولية باتجاه لبنان"، مشددا على وجوب "لبننة الاستحقاق من خلال العمل على ايجاد بيئة صديقة لانتخاب رئيس للجمهورية".

وأضاف "من غير المفهوم والمقبول ان يصبح الاستحقاق مطلباً خارجياً بدل ان يكون واجباً داخليا".

وحث الحزب "الافرقاء الى الخروج بتفاهم على وجوب حصول الانتخابات وترك العملية الديمقراطية تأخذ مداها الطبيعي".

وما زال لبنان في حالة شغور رئاسي منذ 25 أيار وسط تعطيل مستمر للجلسات الانتخابية من جهة، ومساع لعقد حوار بين الافرقاء للخروج من المأزق.

وحول ملف تسليح الجيش، طالب "الكتائب" "بمتابعة هذا الملف مع الجهات المعنية بغرض بلوغ مرحلة تسليم الجيش الاسلحة المتطورة والمعدات والعتاد العسكري الضروري".

والاثنين وقع قائد الجيش العماد جان قهوجي وممثل عن الشركة الفرنسية لتصدير المواد العسكرية ملحق اتفاقية تنص على تسليح الجيش ضمن هبة سعودية بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار.

وتوقف الحزب عند قضية عسكريي عرسال، مجددا موقفه "الوطني والانساني لبذل كل الجهود للوصول الى تحريرهم من خلال اعتماد الوسائل المشروعة بما فيها التفاوض للوصول الى الحل الملائم".

واذ أعرب عن ثقته بخلية الازمة، دعا الحزب الى "المزيد من التفعيل، الى حصر التفاوض بمرجعية واحدة تكون مسؤولة أمام الخلية الوزارية وأمام مجلس الوزراء، واعتماد آلية وأصول واضحة للتفاوض تفضي الى عودة العسكريين الى أهلهم ووطنهم".

وما زالت قصية العسكريين تتخبط بين جهود تبذل وعودتها الى نقطة الصفر. وآخر المساعي حول هذه القضية تمثلت بمبادرة هيئة العلماء المسلمين التي تقضي بالإفراج الفوري عن النساء والأطفال، مقابل الدخول في وساطة مع الخاطفين لوقف عمليات القتل، وهي لا تزال تنتظر تكليفا رسميا من الحكومة، بعد ان سحبت قطر يدها من المف.

م.ن.

م.س.

التعليقات 1
Thumb kanaanljdid 21:17 ,2014 كانون الأول 15

The solution in Lebanon: one man, one vote. w 5alas, no more Ta2ifiyeh.