تعزيز خطة البقاع الشمالي الامينة "لوجستياً" وسط تخوف من عدم تعاون "حزب الله " و"امل"

على الرغم من "بدء التعزيزات اللوجستية" لتنفيذ الخطة الامنية في البقاع الشمالي، الا ان بعض المصادر ابدت تخوفها من ابتعاد الارهابيين عن الاضواء بسبب "عدم التعاون الحقيقي "من قبل "حزب الله" و"حركة امل".

وصباح الاحد، اشارت معلومات صحيفة "الديار" الى ان "التعزيزات اللوجستية لتنفيذ الاجراءات الامنية في البقاع الشمالي قد بدأت لأن الخطة الامنية موجودة".

وكان وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قد اكد الاربعاء، "انه تم الاتفاق مع كل القوى السياسية على اطلاق خطة امنية في البقاع الشمالي التي قد يبدأ نفيذها في وقت قريب".

الى ذلك، نقلت صحيفة "النهار" عن اوساط متابعة، تخوّفها من ان "الاعلان عن الخطة الامنية في البقاع الشمالي ساهم في ابتعاد الكثيرين عن الاضواء ولجوء مطلوبين الى اماكن جردية".

كما انتقدت الاوساط "حزب الله" و"حركة امل" اللذين "اكتفيا باعلان نيات حسنة من دون التعاون الحقيقي على الارض."

وكانت معلومات صحافية تشير الى ان "حزب الله "متعاون "الى أقصى الحدود" لتفعيل الخطة الامنية في البقاع الشمالي لأنه "صاحب مصلحة في حماية بيئته وتنقيتها من المجرمين الذين يشكلون تهديدا لها".

الى ذلك، توقفت الاوساط امام "التعاون الذي ابدته جهات حزبية بما سمح لشعبة المعلومات بالدخول الى بريتال للقبض على المتهم بقتل الشاب ايف نوفل المدعو شربل خليل".

غير انها اشارت الى عدم ظهور " اي تعاون مماثل في القبض على شبان من آل جعفر الذين قتلوا آل فخري في بتدعي."

ويوم الاربعاء الفائت، إعتقلت قوى الأمن في بلدة بريتال البقاعية شربل خليل المشتبه به بقتل نوفل إثر إشكال في منطقة فاريا الجمعة الفائت، تطور الى كمين مسلح في المنطقة، في حين لا يزال مجهولاً حتى اليوم، مصير المسلحين من آل جعفر، فدق فروا من الجيش بعد ان أطلقوا النار على آل فخري اثر رفضهم تسليمهم سيارتهم بغية سرقتها، ما ادى الى مقتل صباح فخري وزوجته واصابة ولدهما روميو.

وبناءً عليه، دعت مصادر رفيعة عبر صحيفة "السياسة" الكويتية، إلى "توفير كل الدعم المطلوب للمؤسسة العسكرية لتقوم بدورها في حفظ الأمن في لبنان".

كما طلبت التعاون مع الجيش في "مواجهة الذين يعملون على الإيقاع بين اللبنانيين عبر التفجيرات الإرهابية المتنقلة بين المناطق"، معتبرة ان "هذا يزيد الجيش إصراراً على إفشال مخططات هؤلاء المجرمين".

وكان الجيش قد احبط تنفيذ "سلسلة" من العمليات الإنتحارية، بعد التفجيرين اللذين ضربا منطقة جبل محسن السبت الفائت والذين اديا الى وقوع تسع ضحايا وأكثر من 37 جريحا، وذلك وفقاً للبيان الذي اصدره الجمعة الفائت.

ك.ك.