تسعة اشخاص لا يزالون موقوفين في اطار اعتداءات باريس الدامية وجثمان كواشي دفن ليلا

Read this story in English W460

افاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس ان تسعة من الاشخاص ال12 الذين اعتقلوا الجمعة في فرنسا، لا يزالون موقوفين على ذمة التحقيق الاحد في اطار الاعتداءات التي شهدتها باريس بين السابع والتاسع من كانون الثاني.

واعتقل المشتبه بهم ليل الخميس الجمعة في منطقة باريس لاستجوابهم حول "الدعم اللوجستي المحتمل" الذي قد يكونون قدموه خصوصا الاسلحة والسيارات لاحمدي كوليبالي الذي قتل شرطية ثم احتجز رهائن في متجر يهودي شرق باريس في التاسع من الشهر الحالي.

وكان تم اعتقال ثمانية رجال تتراوح اعمارهم بين 22 و46 سنة واربع نساء بين 19 و47 سنة.

وذكر المصدر القضائي لوكالة فرانس برس انه افرج السبت عن ثلاث نساء.

والاحد تم تمديد فترة استجواب الموقوفين التسعة 48 ساعة، اي حتى نهار الثلاثاء.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف اعلن الجمعة "اغلبهم معروفون لدى اجهزة الشرطة في قضايا حق عام".

واعتقلوا جميعا في المناطق التي يقيمون فيها بمنطقة باريس.

الى ذلك، اعلنت بلدية جينفيلييه ان جثمان الجهادي شريف كواشي احد الاخوين اللذين شاركا في الهجوم على الصحيفة الاسبوعية الفرنسية الساخرة شارلي ايبدو دفن قبيل منتصف ليل السبت الاحد في هذه الضاحية الباريسية التي كان يعيش فيها.

وكان شقيقه سعيد الذي شارك في تنفيذ الهجوم الذي اودى بحياة 12 شخصا في الصحيفة دفن ليل الجمعة السبت في ريمس وسط الشرق حيث كان يعيش ايضا.

وقالت بلدية جينفيلييه ان قبر كواشي، على غرار قبر شقيقه، ابقي مجهولا حتى لا يتحول مزارا.

واوضحت البلدية ان "الدفن تم عند الساعة 23,45 بسرية"، موضحة ان "ارملته لم ترغب في الحضور ولم يكن هناك اي شخص".

وصرح رئيس البلدية الشيوعي باتريك لوكلير انه "ليس هناك اي خيار قانوني آخر سوى السماح بدفن شريف كواشي". لكنه طالب بابقاء قبره مجهولا.

وكان لوكلير رفض من قبل دفن سعيد كواشي في المنطقة نفسها. وقد دفن سرا في ريمس حيث كان يقيم وابقي مكان دفنه سرا ايضا.

اما الجهادي الثالث احمدي كوليبالي الذي قتل شرطية ثم احتجز رهائن في عملية انتهت بمقتل اربعة منهم في محل لبيع الاطعمة الحلال لليهود في التاسع من كانون الثاني، فقد قال عدد من افراد عائلته لوكالة فرانس برس انه لم يتخذ اي قرار بعد بشأن دفنه.

ويقيم اقرباؤه في الضاحية الباريسية غرينيي حيث تبدو البلدية مربكة لكنها تؤكد انها لم تتلق اي طلب حتى الآن. والامر ينطبق على بلدة اخرى كان يقيم فيها الجهادي وهي فونتوني-او-روز التي اكدت سلطتها البلدية ان لا مقبرة للمسلمين فيها.

وهناك امكانية مطروحة هي دفنه في مالي التي تتحدر اسرته منها.

التعليقات 0