حركة بيغيدا المعادية للاسلام بالمانيا تلغي تظاهرة الاثنين بعد تهديدات اسلاميين
Read this story in Englishأعلنت حركة بيغيدا المعادية للاسلام في المانيا الاحد الغاء تظاهرتها الاسبوعية الاثنين في دريسدن (شرق) مشيرة في صفحتها على فيسبوك الى "دواع امنية" بعد صدور تهديد بالقتل من تنظيم "الدولة الاسلامية" ضد احد المنظمين.
وكتب المسؤولون عن بيغيدا "نجد انفسنا مجبرين على اتخاذ هذا الاجراء بعد نقاش مع اجهزة الامن" منددين "بالمساس الخطير على حرية الراي والتظاهر" من قبل "قوى ارهابية".
وجمعت تظاهرات بيغيدا (وطنيون اوروبيون ضد اسلمة الغرب) التي تنظم منذ تشرين الاول/اكتوبر، عددا من الاشخاص يزداد باستمرار. ويوم الاثنين، بعد خمسة ايام على الاعتداءات التي وقعت في باريس ، تظاهر 25 الف شخص، وهذا رقم قياسي، في عاصمة الساكس للمطالبة بسياسة هجرة اكثر تشددا.
وبدلا من التظاهر هذا الاثنين، طلبت بيغيدا من انصارها وضع العلم الالماني واضاءة شمعة على النوافذ.
وكتب المنظمون الذين دأبوا على التكتم على هوياتهم على الفيسبوك ويمنعون الاتصال المباشر بالصحافيين، "نطلب من كل اوروبي يؤيد حرية التعبير ويعارض التزمت الديني ان يضع علمه الوطني ويضيء شمعة على نافذة منزله".
وتتخوف اجهزة الاستخبارات الالمانية من احتمال شن هجومات ارهابية على مواكب الحركة المعادية للاسلام التي تتظاهر كل يوم اثنين منذ تشرين الاول، كما اكدت مجلة در شبيغل في عددها الذي صدر السبت.
واضافت ان "اجهزة استخبارات اجنبية" قالت لنظيرتها الالمانية انها اعترضت اتصالات بين "جهاديين معروفين" طرحت فيها "امكانية شن هجومات على المسيرات الاسبوعية لبيغيدا".
وقد اخذت السلطات هذه المعلومات "على محمل الجد"، كما كتبت در شبيغل، نقلا عن مصدر امني الماني "رفيع المستوى".