الراعي يشدد من جبل محسن على ضرورة "التعالي عن الجراح": لا حياة الا مع الجيش

حيا البطريرك الماروني ما ربشارة بطرس الراعي مدينة طرابلس ومنطقة جبل محسن تحديدا في "تعاليها على الجراح" بعد التفجير المزدورج التي تعرضت له، مشددا على ان "لا حياة شريفة الا مع الجيش والقوى الامنية".

وقال الراعي الاخد في كلمة له خلال زيارته جبل محسن لتقديم واجب العزا "هذه الخسارات لا تثمن، إنها قرابين على مذابح الوطن".

وإذ حيا طرايلس وجبل محسن على وجه الخصوص، رأى الراعي أنه من "الواجب التعالي على الجراح والنظر إلى خير الوطن"، مضيفا "هذه أرضنا ووطننا جميعا".

وتوجه الراعي في كلمته الى الدولة قائلا "لا يجوز أن تكون طرابلس مدينة الفقر والحرمان لكي نقفل الطريق أمام الذين يحاولون التفرقة، فلا سلام حيث لا إنماء".

وأردف " أحيي الحكومة على كل الخطوات وخصوصا وزارة الداخلية والجيش وكل القوى التي تسهر على سلامتنا".

وخلص البطريرك الى القول "لا حياة شريفة إلا مع الجيش والقوى الأمنية وزيارتنا اليوم للتعزية والتضامن والنظر إلى المستقبل لتعود طرابلس والجبل أرض التآخي والعيش معا".

والسبت الفائت تعرضت جبل محسن الى تفجير انتحاري مزدوج استهدف مقهى في المنطقة أودى بحياة تسعة أشخاص وأدى الى جرح العديد.

م.ن.