الكنيسة الكاثوليكية تعلن اسقف سان سلفادور اوسكار روميرو "شهيدا"
Read this story in English
اعتبر الفاتيكان ان اسقف سان سلفادور اوسكار روميرو الذي اغتالته مجموعة يمينية متطرفة في 1980 والمعروف بدفاعه عن الفقراء، بات "شهيدا" بالنسبة الى الكنيسة الكاثوليكية، مما يمهد لتطويبه ثم اعلانه قديسا.
وهذا الاسقف الذي لم يكن ينتمي الى تيار "لاهوت التحرير" لكنه كان يدافع عن مواقف قريبة من افكار خورخي برغوليو الذي اصبح الحبر الاعظم حول الدفاع عن الفقراء، يمكن ان يطوب خلال السنة الجارية.
وكان الاسقف روميرو دافع عن المزارعين المحرومين من الاراضي في بلده في عهد الحكم العسكري الديكتاتوري ثم الحرب الاهلية التي جرت بين حكومة محافظة وحركة يسارية متطرفة تحمل اسم جبهة فارابوندو مارتي.
وكان البابا فرنسيس قال ردا على سؤال في الطائرة التي اقلته من مانيلا الى روما الشهر الماضي انه لا ينوي التوجه الى السلفادور لحضور مراسم التطويب.
وكان الفاتيكان تردد طويلا في مسألة تطويب الاسقف روميرو الذي كان الاعتراف بشجاعته موضع اجماع خوفا من ان يفسر على انه موافقة غير مباشرة على "لاهوت التحرير" الذي يثير جدلا كبيرا في روما بسبب مواقف بعض رجال الدين فيه المؤيدين للثورة الشعبية.