رئيس بلدية كراكاس المتهم بالتآمر سيطعن في الاتهامات الموجهة اليه
Read this story in English
اعلن محامي رئيس بلدية كراكاس انطونيو ليدزيما (59 عاما) المسجون بتهمة المشاركة في مؤامرة تهدف الى اسقاط حكومة الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو، ان هيئة الدفاع عن موكله ستطعن في الاتهامات الموجهة اليه.
وقال عمر اوستاسيو لوكالة فرانس برس ان "الدفاع سيستخدم كل الوسائل المتوفرة لديه". واضاف "حاليا ننوي الاستئناف لان الاتهامات الموجهة الى رئيس البلدية غير قانونية ولا اساس لها".
وكان مادورو اعلن ان الاستخبارات اوقفت الخميس رئيس بلدية كراكاس الذي يعد من شخصيات المعارضة للاشتباه بانه شجع على القيام بانقلاب في البلاد. وكرر مادورو اتهاماته الى المعارضة بتدبير انقلاب بدعم من الولايات المتحدة.
واوقف ليدزيما الخميس. واعلن في تغريدة على حسابه على تويتر وصول شرطيين الى مقر عمله. وكتب "مكتبي يقتحم حاليا من قبل شرطيين تابعين للنظام".
وقالت زوجته ميتزي كابريلس دي ليديزما لاذاعة اونيون انهم "اقتادوه وهم يضربونه ودمروا كل ما عثروا عليه في طريقهم ولم يسمحوا له بالكلام ولم يفسحوا له المجال لابلاغ اي كان".
واضافت ان عناصر الاستخبارات وصلوا على متن "10 سيارات مصفحة" الى مكتب رئيس البلدية من اجل توقيفه. وتابعت انهم "اطلقوا النار عدة مرات" عند مغادرتهم المكان لتفريق الحشد الذي تجمع.
واكد استاسيو محامي رئيس بلدية كراكاس ان "اكثر من ثمانين موظفا" تم حشدهم "من اجل اعتقاله ولم يبرزوا اي مذكرة توقيف".
وليديزما هو احد قادة المعارضة الفنزويلية وكان عضوا في مجلس الشيوخ ونائبا وحاكما لمنطقة كراكاس. وقد انتخب رئيسا لبلدية كراكاس عام 2009 ثم اعيد انتخابه عام 2013.
ويتهم الرئيس مادورو رئيس البلدية الذي يصفه ب"مصاص الدماء" بانه كان احد المحرضين على التظاهرات المناهضة للحكومة في فنزويلا التي قام بها الطلاب احتجاجا على غياب الامن والتضخم ونقص المواد الاساسية وقتل خلالها 43 شخصا بين شباط وايار 2014.
كما ينتقده لمشاركته في حركة "الخروج" (لاساليدا) التي تهدف الى اسقاط مادورو.
ومثل سلفه هوغو تشافيز، يتحدث مادورو الذي انتخب رئيسا في نيسان 2013 بعد وفاة تشافيز، باستمرار عن محاولات انقلابية او خطط لزعزعة الاستقرار يدبرها اليمين الفنزويلي بدعم من حكومتي كولومبيا والولايات المتحدة.