رياشي سيبحث مع عون "في ورقة النوايا" الثلاثاء

Read this story in English W460

من المتوقع ان يُعقد لقاء بين نائب "التيار الوطني الحر" ابراهيم كنعان ورئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية" ملحم رياشي من اجل التحضير للمرحلة الثانية من الحوار.

فقد كشفت أوساط المتحاورين عبر صحيفة "المستقبل"، الاثنين، ان لقاء رياشي-كنعان سيُعقد بحضور رئيس "التيار الوطني الحر" النائب ميشال عون يوم غد الثلاثاء.

ولفتت الى ان هذا اللقاء يهدف الى "تذليل نقطتين في "ورقة النوايا" ومن ثمّ التحضير لانطلاق المرحلة الثانية من الحوار".

يشار الى ان عون كان قد استلم ورقة اعلان النوايا التي تتضمن ملاحظات رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، تمهيداً لبدء الحوار الحقيقي بين الطرفين بهدف مناقشة المواضيع العالقة.

وأوضحت اوساط "المستقبل" ان المرحلة الثانية هي كناية عن "إعداد ورقة سياسية تعنى برئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب والجانب السيادي، أي إنهاء رسم إطار التقارب السياسي بين الطرفين".

وأردفت القول انه من خلال هذه المرحلة "يمكن تبيان الموقف من الاستحقاق الرئاسي على قاعدة أنه كلما اقترب عون من جعجع في السياسة، يمكن للأخير أن يقترب من الأول في الرئاسة".

وقالت ان "التوافق السياسي هو المدخل الى توافق رئاسي".

وبدأ رياشي منذ مدة غير معلنة لكنها تتخطى الشهرين لقاءات مع كنعان بتوصية من عون وجعجع، على ضوء أزمة شغور في سدة الرئاسة الأولى منذ أيار الفائت، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب للمرة العشرين في التوافق على رئيس.

ج.ش.

التعليقات 2
Thumb EagleDawn 08:03 ,2015 آذار 23

"Declaration of Intent", "Memorandum of Understanding", "Principles of Agreement" are all evidence of the failure of the State of Lebanon. These side agreements highlight the ineffectiveness of the state and its institutions in favor of political parties with allegiances to foreign powers.

Thumb -phoenix1 13:44 ,2015 آذار 23

Both the LF and the FPM have now overstayed their welcome in as regards the presidential election. between these two parties, between Geagea and Aoun this bitter episode must not be allowed to protract any further, the nation cannot and must NOT be left without the top office vacant any longer. The country is facing a dire situation soon to get a lot more difficult. Business is down, way down, public confidence is at its lowest ebb, the nation needs to be led and be led by a president and not by temporary replacements and fill-ins. It is absolutely clear now that neither Geagea and even less Aoun can govern effectively this nation, both have a chequered past that doesn't bode well for the country, yet it baffles as to why, with all the brilliant brains and youthful potential candidates that we have around, not one has yet been called upon to come forward to lead the nation. Let Geagea and Aoun do what they MUST, otherwise their names will once again be written in MUD.