العبادي يصدر أوامر بملاحقة مرتكبي حالات التخريب في تكريت

Read this story in English W460

أصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي امرا بملاحقة مرتكبي حالات التخريب التي تحدث في مدينة تكريت، شمال بغداد، التي تحررت الثلاثاء من سيطرة الدولة الاسلامية، حسبما نقل بيان رسمي الجمعة.

واعلنت منظمة العفو الدولية الخميس، انها تحقق في انتهاكات لحقوق الانسان قد تكون ارتكبتها القوات العراقية وحلفاؤها اثناء الهجوم لاستعادة مدينة تكريت (160 كلم شمال بغداد).

ونقل بيان عن مكتب العبادي ان "رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي اصدر اوامر بالتصدي لحالات التخريب التي تمارسها عصابات تريد الاساءة الى البطولات التي سطرها مقاتلو قواتنا البطلة والمتطوعون من الحشد الشعبي" في مدينة تكريت .

واتهمت مصادر غير رسمية مقاتلين شاركوا في تحرير تكريت، بالوقوف وراء احداث سلب وحرق لممتلكات المدنيين في المدينة.

 ودعا العبادي القوات المتواجدة في تكريت الى القاء القبض على كل شخص يقوم بمثل هذه الاعمال والحفاظ على الممتلكات والمنشآت في محافظة صلاح الدين، وفقا للبيان.

وطالب رئيس الوزراء ب"توجيه الجهود الخدمية لاعادة الحياة للمحافظة واعادة اهلها وتسليم امنها للشرطة المحلية".

بدوره، اكد المرجع الشيعي الكبير ايه الله علي السيستاني في خطبة الجمعة على حماية ممتلكات المدنيين في المناطق المحررة، في اشارة الى تكريت ومناطق صلاح الدين المحررة.

وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع السيستاني في خطبة صلاة الجمعة، في كربلاء، ان "المطلوب من الحكومة العراقية والقوات المسلحة ومن يساندها من المتطوعين ان يهتموا اهتماما بالغا بحفظ وحراسة ممتلكات المواطنين في المناطق التي يتم تحريرها ولا يسمحوا لاي كان بالتعدي عليها".

وشدد على ان "هذا الامر بالاضافة الى كونه واجبا دينيا ووطنيا واخلاقيا، له دور مهم في ترغيب من لم يقرروا بعد المشاركة في تحرير مناطقهم بان يقرروا المشاركة فيه وهذا مكسب مهم للجميع".

وشاركت قوات عراقية من الجيش والشرطة وفصائل شيعية ومقاتلين من ابناء بعض العشائر السنية، في الهجوم لتحرير مدينة تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين.

وبدأت عملية تحرير تكريت في الثاني من آذار فيما ضربت واشنطن بطلب من بغداد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية داخل المدينة اواخر الشهر ذاته. 

التعليقات 0