توقيف حبلص يحبط مخططاً بتحريك "خلايا نائمة" في البقاع والشمال

Read this story in English W460

أظهر توقيف الشيخ خالد حبلص في الشمال والقيادي في تنظيم "داعش" نبيل الصديق ابو صالح الملقب بـ "ابو سيّاف"، واللبناني علي احمد ايوب في البقاع، عن وجود محاولة متزامنة لتحريك "خلايا نائمة" في المنطقتين.

فقد نقلت صحيفة "السفير" عن مصادر امنية، السبت، قولها ان "الاجهزة الامنية تراقب تحركات مريبة لمجموعات إرهابية في العديد من المناطق، ولا سيما في الشمال والبقاع".

وكشفت عن "وجود مخاوف من تحريك مجموعات نائمة، وتحديدا في منطقة البقاع الغربي".

واشارت الى ان "تمكن مخابرات الجيش من إلقاء القبض على ابو صالح أحبط مخططا خطيرا كان يُعد للمنطقة" لافتةً الى ان "ابو سياف يستعد لتحريك عشرات الشبان المبايعين لتنظيم داعش في منطقة البقاع".

وكانت قد تمكن عناصر الشعبة ليل الخميس من قتل المطلوب للقضاء اسامة منصور والمطلوب أحمد الناظر خلال عملية القاء القبض على حبلص في باب الرمل في طرابلس، وذلك بعد أن أطلقا النار باتجاهها.

وفي الاطار عينه، كشفت صحيفة "النهار" ان "منصور ومجموعة من الشباب لم يغادروا طرابلس اطلاقا بل كانوا يتنقلون باحزمة ناسفة بين المناطق القديمة فيها ومخيم البداوي".

واوضحت انه آنذاك "رفض منصور الانصياع لطلب المطلوب شادي المولوي مغادرة طرابلس الى مخيم عين الحلوة لانه قطع وعدا على مجموعته بان يموت شهيدا في التبانة".

اما حبلص "فتردد انه كان هرب ومن معه الى منطقة عين السمك على الحدود بين الضنية والمنية ثم حاول منذ فترة تنشيط حركته فاستأجر شقة في منطقة ضهر العين في الكورة باسم مزور"، بحسب الصحيفة عينها.

ووفق "النهار"، فان حبلص ومنصور "اتفقا على توحيد الصف ثم اجتمعا الخميس في احد مقاهي باب الرمل مع افراد من مجموعتيهما ومن ثم توجهوا الى الزاهرية، حيث حصل الإطباق عليهم".

من حهته، كشف مرجع أمني كبير لـ "السفير" أن "الشخص الثالث الذي كان يرافق حبلص وتمكن من الفرار تم توقيفه أمس ليصبح عدد الموقوفين ثلاثة".

وفي السياق، لفتت الصحيفة عينها الى ان الناطق باسم "كتائب عبدالله عزام" الشيخ سراج الدين زريقات قام بتوجيه تهديدات الى القوى والاجهزة الامنية والعسكرية".

وشهدت بلدات عكارية وبحنين -المنية في تشرين الاول الفائت، اشتباكات دامية بين الجيش ومجموعات مسلحة تابعة للشيخ خالد بحلص، أسفرت عن مقتل عناصر من الجيش واصابة آخرين في صفوفه.

يُشار الى ان منصور شاب طرابلسي يناديه البعض "الامير"، في حقه عشرات مذكرات التوقيف، واوقف سابقا في البقاع ثم أفرج عنه. ولعبت مجموعته دورا أكبر مع بدء معركة عرسال التي اندلعت شهر آب الفائت بين الجيش ومسلحين متطرفين.

ومنصور مطلوب لدى القضاء الى جانب شادي المولوي، وفي شهر تشرين الثاني الفائت، أفيد عن انهما مصابان نتيجة المعارك الاخيرة في طرابلس مع الجيش اللبناني.

وشهدت طرابلس على مدى ثلاث سنوات بعد اندلاع النزاع السوري في منتصف آذار 2011 سلسلة مواجهات دامية على خلفية النزاع السوري.

وفي نيسان 2014، تمكن الجيش اللبناني من تنفيذ خطة امنية في المدينة اوقف خلالها عددا من المطلوبين وصادر كميات كبيرة من السلاح. وخرقت الخطة باعتداءات متفرقة على الجيش كانت حوادث تشرين الاول ابرزها.

ك.ك.

التعليقات 0