المبنى "د" الى الساحة مجددا: أعمال شغب واحتجاز عسكريين

شهد سجن رومية الجمعة اعمال شغب ليست الاولى من نوعها، احتجز خلالها السجناء عددا من العسكريين.

واعمال الشغب هذه التي شهدها السجن حصلت بحسب وسائل اعلام في المبنى "د" فيما تعمل القوى الامنية على ضبط الوضع هناك.

وفيما ذكرت قناة "الجديد"أن الموقوفين الاسلاميين في المبنى "د" بالسجن يحتجزون ثلاثة عسكريين، قالت قنة الـ mtv أن السجناء احتجزوا 20 عنصرا من قوى الامن الداخلي"، لافتة الى أن "السجناء يرفضون التفاوض".

و أفاد مصدر أمني للـmtv ايضا ان "أحدا من السجناء لم يتمكن من الفرار".

وفي معلومات لقناة الـ LBCI فإن القوى الأمنية حددت مهلة لسجناء المبنى "د" لإطلاق العسكريين المحتجزين.

وأشارت المعلومات أيضا الى ان "السجناء كانوا يطالبون بتخفيف الاكتظاظ وبتسهيلات أخرى".

وسبق أن شهد سجن رومية اعمال شغب خلف وراءها السجناء الاسلاميين أضرارا جسيمة شهر كانون الثاني الفائت، غداة عملية امنية هدفت حينها الى نقلهم من مبنى "ب" الى مبنى "د" تخللها احتجاجات في صفوف السجناء وفي مناطق عدة أيضا.

وتعقيبا على حادث الجمعة، صرح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق للـ LBCI أن "الوضع في سجن رومية تحت السيطرة"، مؤكدا ان السجن "لن يعود إلى سابق عهده من الفوضى مهما كان الثمن".

وكان المشنوق اعلن العام الفائت عن خطة لـ"إعادة تأهيل" سجن رومية وتفكيك "الدولة" الموجودة بداخله، وهي تستند الى معالجة مشكلة المباني، وتسريع المحاكمات والاجراءات القضائية، وتأمين مصادر تمويل لبناء سجون جديدة".

وطالب حينها بتأمين مبلغ 60 مليون دولار لإنجاز خطة السجون.

وسجن رومية معد أساسا لاستقبال 1500 شخص، لكنه يأوي اجمالا اكثر من اربعة الاف سجين، ما يشكل حوالى 65% من نسبة المساجين في لبنان.