مجلس النواب يبحث غداً مراسيم الحكومة في موضوع النفط

تعقد جلسة نيابية غداً لدرس مشروع التنقيب عن النفط في المياه الاقليمية اللبنانية حيث سيركز رئيس مجلس النواب نبيه بري على "مصير المراسيم التي تعدها الحكومة".

وذكرت صحيفة "ألنهار" أن بري سيركز على مصير المراسيم التي تعدها الحكومة في شأن المشروع وما فعلته الحكومة في اتصالاتها مع قبرص لترسيم الحدود البحرية باعتبار أن هذا المشروع "سيغيّر وجه لبنان لدى مباشرة العمل به".

ومن المرجح ان تتم معالجة مسألة انتخاب اللجان النيابية، حيث سيحل نواب بدلاً من الذين أصبحوا وزراء في الحكومة الحالية من الفريق نفسه، في حين رفض بري محاولة جهات نيابية إحداث تغيير في مكتب المجلس الذي يضم العدد الأكبر من فريق 14 آذار باعتبار أن اعضاء المكتب انتخبوا على أساس الانتخابات النيابية عام 2009.

وكان ممثل الامين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز قد كشف أن الأمم متحدة "تسعى لإيجاد طريقة تشارك استثمار لبنان لثروته النفطية والغاز في داخل حدوده التي تشكل نقطة خلاف بين لبنان وجيرانه" مؤكدا "الأمم المتحدة تدعم حق لبنان في الاستفادة من كل مصادره داخل حدوده الاقتصادية".

وأشار أنه بحث بري "امكانية المباشرة في استخراج النفط، فإسرائيل التي لم ترسم حدودها مع لبنان بعد، بدأت عملية التنقيب من النفط والغاز والامور تسير قدماً والمال يذهب".

وفي ضوء موضوع تصحيح الأجور لفت بري الى أن هناك أبواباً أخرى يمكن اللجوء اليها لتأمين الواردات المطلوبة من أجل تغطية الزيادة على الأجور، بدلاً من رفع الضريبة على القيمة المضافة، من دون مراعاة الفوارق الطبقية بين المواطنين، مشيرا الى أنه " أمام استحقاقات كهذه تتضح أهمية الإسراع في إنجاز التحضيرات الضرورية للمباشرة في النفط، وصولاً الى زيادة مداخيل الخزينة".