الامن العام يتسلم من داعش جثتين لجندي ومدني بعد "مبادرة" من جنبلاط

Read this story in English W460

سلم تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ظهر الجمعة، الامن العام اللبناني جثتين كانتا لديه، أحداها تعود لأحد الجنود في الجيش وأخرى لمدني، وذلك بمبادرة من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.

وأفادت المعلومات الصحافية، ان ضابطا في الامن العام تولى وبالتنسيق مع وسطاء في بلدة عرسال البقاعية الحدودية مع سوريا، بتسلم الجثتين.

ولفتت الى ان احدى الجثتين تعود للعسكري علي العلي الذي قضى في بداية المعركة التي اندلعت مطلع آب الفائت في عرسال.

اما الثانية فتعود للمدني ممدوح يونس وهو من بلدة بريتال وكان قد قتل على يد داعش في جرود عرسال.

وقي تفاصيل عملية التسلم، كشفت قناة LLBCI أن "باب التفاوض مع داعش فُتح منذ 3 أيام بتكليف من النائب وليد جنبلاط وبالتنسيق مع اللواء ابراهيم والعماد قهوجي ومدير الاستخبارات".

وأوضحت ان وزير الصحة وائل أبو فاعور "باشر تفاوضا مكثفا مع داعش عبر وسطاء محليين أدى إلى إعلان التنظيم صباحا تسليم جثتي العسكري والمدني".

وفيما أفادت القناة عينها انه "تم نقل الجثتين فور تسلمهما بسيارة اسعاف تابعة لوزارة الصحة وثم نقلت جثة العسكري الشهيد إلى أخرى تابعة للجيش"، أشارت الى أن "تسليم الجثتين أبقى الباب مفتوحا بشكل إيجابي للتفاوض بشأن العسكريين المخطوفين مع داعش".

وفي تصريح الى الـ LBCI، أعلن والد العلي انه "منذ 4 أشهر بُلغنا من قبل اللواء عباس ابراهيم بالمساعي لتسليم جثة ابني".

وأضاف: "نحن نعتبر أنّه قُتل فداء عن الوطن".

يُذكر ان بلدة عرسال كانت قد شهدت في الثاني من آب 2014، معركة استمرت اياما بين الجيش ومسلحي "النصرة" و"داعش" ، وتسببت بمقتل عشرين جنديا و16 مدنيا وعشرات المسلحين.

وانتهت المعركة حينها بانسحاب المسلحين من عرسال نحو جرودها واختطاف أكثر من 25 عسكريا في الجيش وقوى الأمن. وقام داعش بقطع رأس اثنين من العسكريين المختطفين من قبله، في حين أعدمت النصرة اثنين آخرين رميا بالرصاص.

ج.ش./م.ن.

التعليقات 1
Thumb Mystic 14:09 ,2015 أيار 01

They hand over the dead corpses. Not the ones still alive, they enjoy watching the LAF suffer.