الجزائر وفرنسا تطلبان من الاطراف المالية التوقيع على اتفاق السلام

Read this story in English W460

طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة الثلاثاء من الاطراف المالية التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة بين الحكومة والمتمردين الطوارق في الشمال خلال الحفل المقرر لذلك في باماكو الجمعة.

وقال فابيوس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لعمامرة " ندعو بصفة واضحة الى التوقيع على هذا النص، خدمة للسلام في مالي وفي كل المنطقة".

واضاف بنبرة صارمة "يجب ان يتم التوقيع والمصادقة على هذا النص من كلا الطرفين" الحكومة والمتمردون الطوارق المسلحون.

ومن جهته اكد الوزير الجزائري الذي قادت بلاده الوساطة الدولية للوصول الى اتفاق السلم، انه "واثق من ان مسار السلام سيكلل بالنجاح" مضيفا وهو هو يبتسم "لا تطلبوا مني التفاصيل".

وتم في الفاتح اذار بالجزائر التوقيع بالاحرف الاولى على اتفاق السلم والمصالحة بين الحكومة المالية وثلاث مجموعات هي حركة ازواد العربية وتنسيقية شعب ازواد وتنسيقية الحركات والجبهات الوطنية للمقاومة.

بينما رفضت التوقيع تنسيقية حركات ازواد التي تضم الحركة الوطنية لتحرير ازواد والمجلس الاعلى لوحدة ازواد وحركة ازواد العربية المنشقة.

ما زال شمال مالي عرضة لهجمات المتمردين الطوارق بالرغم من تهديدات مجلس الامن بفرض عقوبات ودعا الى وقف المعارك "فورا". 

وقتل ثمانية جنود ماليين الاثنين في شمال غرب البلاد في كمين نصبه المتمردون الطوارق، بحسب ما افادت مصادر متطابقة وكالة فرانس برس.

التعليقات 0