تقدم جيش جنوب السودان والامم المتحدة تحذر من تعرض اكثر من 650 الف شخص للخطر
Read this story in English
يتقدم جيش جنوب السودان باتجاه جيب تمرد مهم على ما اعلن متحدث الاثنين، فيما حذرت الامم المتحدة ووكالات الغوث من انقطاع "المساعدات الحيوية" عن مئات الاف المدنيين بسبب المعارك.
وافادت الامم المتحدة ووكالات الاغاثة ان هجوم الحكومة الذي بدأ في اواخر نيسان هو احد الهجمات الاكبر في الحرب الاهلية المستمرة منذ 17 شهرا، وادى الى قطع المساعدات عن اكثر من 650 الف شخص، فيما اقدم مسلحون على اعمال اغتصاب واحراق بلدات ونهب المساعدات.
وتتقدم القوات الحكومية جنوبا انطلاقا من بلدة بنتيو، كبرى مدن ولاية الوحدة والخاضعة للنظام، باتجاه منطقة سيطرة المعارضة في محيط بلدة لير.
وصرح المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اغوير "طاردنا المتمردين من محيط بنتيو الى لير".
ولم يتضح فورا ان كان القتال بلغ البلدة، لكن الامم المتحدة حذرت من العواقب المدمرة للمعارك في ولايتي الوحدة واعالي النيل حيث هاجم المتمردون كبرى مدنها ملاكال الجمعة.
واندلع القتال في كانون الاول 2013 عندما اتهم الرئيس سالفا كير نائبه السابق رياك مشار بمحاولة تنفيذ انقلاب، ما اثار سلسلة من الهجمات المتبادلة بين معسكريهما في مختلف انحاء البلاد.