الجميل يعلن أنه لن يترشح لولاية جديدة لرئاسة "الكتائب": تجديد الكوادر يعزز الديمقراطية

Read this story in English W460

أعلن رئيس حزب الكتائب امين الجميل الاثنين انه لن يترشح لرئاسة الحزب لولاية جديدة تطبيقا لاصول الديمقراطية، مشددا على ان "تجديد الكوادر ضرورة لتعزيز الديمقراطية".

وقال الجميل في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بعد اجتماع المكتب السياسي للحزب "أبلغت أعضاء المكتب السياسي (في الحزب) انني لن أترشح لولاية جديدة في منتصف حزيران"، موعد المؤتمر الدوري الثلاثين للحزب الذي يعقد كل اربع سنوات.

وأوضح انه "من مصلحة الحزب ان تتجدد الكوادر خصوصا في ظل الظرف الذي نمر به وفي ظل هذا الكمّ من التطورات التي نعيشها، ما يخدم الحزب والوطن".

وأضاف "سأستمر بمواكبة الحزب وسأكون العين الساهرة للحفاظ على التراث والنضال وسأكون الى جانب القيادة الجديدة".

وإذ أشار الى ان "المؤتمر الدوري الذي يعقده الكتائب سيطور الخط السياسي والوطني للحزب"، لفت الجميل الى أن "الحزب بتجديد نفسه يمارس التجربة الديمقراطية الفريدة من نوعها في المنطقة".

وخلص الى القول "منذ عودتي الى لبنان حققنا انجازات ضخمة واليوم يبقى على القواعد الكتائبية والاقسام المنتشرة في لبنان ان تبقى جاهزة لتستمر وتبذل المزيد من النضال ليبقى لبنان وطن الحرية والانسان".

واعلن الجميل قبل سنة ترشحه الى الانتخابات الرئاسية، الا ان فريق 14 آذار الذي ينتمي اليه تبنى ترشيح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مقابل تبني الفريق الآخر (حزب الله وحلفاؤه) ترشيح النائب ميشال عون.

وتولى الجميل الرئاسة بين عامي 1982 و1988 في سنوات شهدت اضطرابات امنية وسياسية وحروبا متعددة تدخلت فيها كل من دمشق واسرائيل.

وتأسس حزب الكتائب العام 1936 وشارك بفاعلية في الحركة التي ادت الى استقلال لبنان عن الانتداب الفرنسي العام 1943. وكان يرأسه بيار الجميل والد امين الجميل.

يشار الى ان في عائلة الجميل، انتخب شقيق امين الجميل، بشير، رئيسا العام 1982، قبل ان يتم اغتياله بعد عشرين يوما. وقتل نجل امين الجميل الاكبر، الوزير السابق بيار الجميل، في اطلاق نار من مسلحين عام 2006، في اطار سلسلة الاغتيالات التي طالت في تلك الفترة عددا من الشخصيات السياسية المناهضة للنظام السوري منذ 2005.

وشغلت زوجة بشير الجميل صولانج مقعدا نيابيا في البرلمان، قبل ان يخلفها نجلها نديم الجميل، النائب الحالي والعضو في المكتب السياسي لحزب الكتائب.

من جهة أخرى تطرق الجميل الى حيثيات لقائه مع وفد من تكتل "التغيير والاصلاح" وقال "كان الاجتماع ايجابيا وصريحا وابدينا وجهة نظرنا القائمة على ان البلد لا يحتمل حلولا طويلة الامد ولا تفسيرات متعددة للنظام اللبناني والدستور".

وأصر الجميل خلال لقائه التكتل على "انتخاب رئيس في اسرع وقت يجسد النبض المسيحي في ظل المخاطر والصعوبات التي يواجهها المسيحيون في لبنان والمنطقة".

ومنذ ايام طرح رئيس التكتل النائب ميشال عون أربعة طروحات للخروج من "الازمة الدستورية" أولها اعتماد الانتخابات الرئاسية المباشرة من الشعب على مرحلتين، والقيام باستفتاء شعبي.

كما اقترح عون ان يختار المجلس النيابي بين الأول والثاني من الموارنة الأكثر تمثيلاً فيه، اضافة الى رابع الطروحات وهي إجراء انتخابات نيابية، قبل الانتخابات الرئاسية، على أساس قانون انتخاب جديد يؤمّن المناصفة بين المسيحيين والمسلمين.

م.ن.

التعليقات 4
Thumb chrisrushlau 17:17 ,2015 أيار 18

Is his son old enough to take on the responsibility?

Thumb -phoenix1 14:12 ,2015 أيار 19

He should be a lot more responsible than you dear Chris.

Missing helicopter 02:28 ,2015 أيار 19

Good move by Amin, it is time for the old guard to go away (including Gaegae, Aoun, Berri, Walid, last but not least NAsrallah and all those leading militant groups).
We need new blood whose only Ideology is Lebanon, its constitution, laws and the Public Service.

Thumb -phoenix1 14:14 ,2015 أيار 19

Amin is bad luck, whatever he lays his hands on goes from gold to dust. let Amin go home and enjoy his retirement. Now ideally speaking, if Kataeb have a political bureau, then the new leader should be voted for, as of now this father to son transition should stop, let democracy start at home. I am saying this even as I see favor on Sami, but let a free vote be made and whoever wins, wins, simple.