جريج: لا يمكن الاستمرار بالفراغ بسبب آثاره السلبية على الحكومة ومؤسسات الدولة

Read this story in English W460

اعتبر وزير الاعلام رمزي جريج ان استمرار الشغور الرئاسي يؤثر سلباً على عمل الحكومة وسائر المؤسسات مثل مجلس النواب الذي "تحول إلى هيئة ناخبة لا تتمكن من القيام بواجباتها بانتخاب رئيس بسبب عدم حضور فريق من أعضاء المجلس الجلسات المخصصة، وبالتالي إفقاد النصاب لهذه الجلسات".

ولفت في تصريح الى صحيفة "الشرق الاوسط"، الثلاثاء، الى ان تعثّر عمل الحكومة يأتي من تولّيها صللاحيات الرئيس لمدة عام كامل، "خصوصاً أنها حكومة ائتلافية في ظل وجود أضداد، وكونها ليست متفقة حول ملفات كثيرة".

واذ أشار الى ان رئيس الحكومة تمام سلام يبدي حرصه على انتحاب رئيس جديد للجمهورية عند كل جلسة لمجلس الوزراء، لفت الى ان حكومته "قامت بتسيير الأمور الكبيرة لكن بصعوبة، في ظل تباينات بين أقطابها على الكثير من الملفات".

ولفت الى ان الحكومة تمكنت من فرض استقرار أمني إلى حد بعيد في سائر المناطق اللبنانية، مشدداً على أن الاستقرار "يجب أن يُواكب بتقدم على الصعيد السياسي، ويتمثل بانتخاب رئيس وإجراء انتخابات نيابية وفق قانون يتفق عليه ويؤمن التمثيل الصحيح".

وشدد على ان هناك أهمية كبرى لوجود رئيس للجمهورية "نظرا إلى أنه يرمز إلى وحدة الوطن، ورعاية الدستور وهو بمثابة حكم يقوم بدور مهم في ضبط الإيقاع بين كل المؤسسات الدستورية".

ويعيش لبنان فراغاً رئاسياً منذ ايار 2014، لرفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب في التوافق على اسم رئيس.

ويدعم رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط مرشح "اللقاء الديمقراطي" النائب هنري حلو في المعركة الرئاسية، وسط دعم فريق 8 آذار، لرئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون، في حين يخوض فريق 14 آذار المعركة الرئاسية بمرشحه رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع.

ج.ش.

التعليقات 0