القمة الاسلامية -الاسلامية تدين الاعتداء على مسيحيي الشرق: لانتخاب رئيس للبلاد
Read this story in English
نددت القمة الاسلامية - الاسلامية بالاعتداءات التي يتعرّض لها مسيحيو الشرق من قبل التنظيمات الارهابية، مسلطةً من جهة أخرى الضوء على صرورة قبول الآخر، كما ناشدت السياسيين بإجراء الاستحقاق الرئاسي.
وتلا بيان القمة التي عقدت الثلاثاء في دار الفتوى الامين العام محمد السماك الشيخ احمد السماك، حيث قال:"ندين الاعتداءات التي تعرض لها ويتعرض لها مسيحيو الشرق على خلفية دينية والتي استباحت بيوتهم وقراهم ظلماً".
واذ دانت القمة ايضاً " السلوك الارهابي الذي يلازم التطرف"، رأت ان "الاعتداء على الايزيديين هو اعتداء على الاسلام نفسه وعلى المجتمع الانساني كله".
ومن الجدير ذكره ان تنظيم "الدولة الاسلامية" قام بتهجير المسيحيين في كل من سوريا والعراق، فقد اجبر التنظيم نحو الف عائلة على ترك منازلها في شمال شرق سوريا واللجوء الى مناطق تحت سيطرة الاكراد، في حين فر المسيحيون في الموصل، ثاني اكبر مدن العراق، من هذه المدينة التي يتواجدون فيها منذ قرون، في بداية حزيران عندما وقعت في ايدي جهاديي داعش.
الى ذلك، دعت القمة الاسلامية الاسلامية من دار الفتوى السياسيين الى انتخاب رئيس للجمهورية، آملةً في ان" يرتفع لبنان الى المستوى ليكون قدوة صالحة لمعالجة الازمات التي تعصف بالدول".
كذلك، سلطت الضوء على " التزامنا بالدولة الوطنية التي تساوي بين جميع مواطنيها"، طالبةً من اللبنانيين " احترام مؤسسات الدولة واحترام قوانينها وانظمتها والدفاع عن السلم الاهلي".
يشار الى ان الكرسي الرئاسي في البلاد ما زال شاغراً منذ عام وذلك بعد رفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته وفشل النواب للمرة 23 بالتوافق على رئيس.
وفي السياق، دعت القمة الروحية اللبنانيين الى "اعتماد السراط المستقيم وهي سراط العدل والاعتدال واحترام التعدد والاختلاف بين الناس".
واوضحت ان "عدم التفرق، لا يعني عدم الاختلاف انما تقبل الاختلاف واحترامه"، مشددةً في الوقت ذاته على ان " تعدد المذاهب والاجتهادات لا يلغي ولا يضعف القوة التي تقوم على الايمان بالله".
ولم تنسَ القمة ان تؤكد ان " الاضطرابات التي تشكل خطراً على وحدة المجتمعات بما فيها لبنان، لا تخدم سوى العدو الاسرائيلي ولا تصب سوى في مشروعه بهدف تمزيق النسيج الوطني".
كما جددت دعمها للقضية الفلسطينية، مشيرةً الى ان " الصراعات والاضطرابات داخل الدول العربية توحي خطأ ان العرب تخلّوا عن اولوية القضية الفلسطينية وان الاولوية باتت للمشاريع المذهبية والطائفية".
وكان قد ترأس القمة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان فضلاً عن عدد من القادة الروحيين وذلك للبحث في المواضيع الإسلامية والوطنية.
ك.ك.
14:11 ,2015 حزيران 02
114
Aoun is looser .he wants the army to fight in Arsal ,looks like he will run again to France.he is the reason one of the reason of mmigration of christians to other countries after 1990 ,this is countable as crime of war ,i am not mentioning though those who were killed do to his stupid decisions or kiddnaped to Syria or killed,he can never rule a country this guy .he can just go onto his balcony in Rabiyeh and talk to his poor minded followers.
Note : i am not follower if any political parties .
15:22 ,2015 حزيران 02
23
Lebanese army can, knows, have the will, acting daily and doing whatever it can, in spite of Hizbolah of Iran blunt and sectarian plan to keep it's control, taking over the land as well as the political life of all citizens.
16:22 ,2015 حزيران 02
51
Why don't Shiite religious leaders lead a struggle for equal rights for Shiites in Lebanon, simultaneously bringing Hezbullah into the civil society fold, by campaigning for the removal of Article 24 from the Constitution? Article 24 gives half of Parliament's seats to Christians, who are about a quarter of the population, which makes a Muslim vote at a Lebanese general election worth about one third of what a Christian vote is worth.
Possible answer, or two: the Shiites attending this conference were as Shiite as Speaker Berri (not very much); and the militant Shiite leaders would have to give up some power since at the moment they are the actual government, unchallenged, of Lebanon.
18:09 ,2015 حزيران 02
00
Good idea, lets take into account the Lebanese Christians who account for millions and in account turn out to be more than 75% of the entire Muslim population including the Druze whom are not really classified as Muslim.
08:16 ,2015 حزيران 03
00
"A quarter of the population"?
80-85% Of Lebanese in the World are Christian.
