مقترحات من "الاشتراكي" لإدارة "مرحلة الشلل الحكومي"

Read this story in English W460

انطلقت منذ أيام اتصالات بين "حزب الله" و "الحزب التقدمي الاشتراكي"، تناقش كيفية ادارة مرحلة الشلل الحكومي في حال اصر وزراء "تكتل التغيير والاصلاح" على مواقفهم، بحسب ما اشارت اليه المعلومات الصحافية.

فقد نقلت صحيفة "المستقبل" عن مصدر وزاري وسطي ، الاربعاء، قوله أنّ "اتصالات بدأت منذ أيام بين الاشتراكي وحزب الله حول كيفية إدارة مرحلة الشلل الحكومي".

ولفت إلى أن "الشلل قد يحصل في حال أصرّ وزراء التكتل على الاعتكاف بعد الخميس أو التمسّك بملفي عرسال والتعيينات بنداً أول في جلسات مجلس الوزراء".

ويشار الى ان الحكومة فشلت الاثنين بالتوصل الى توافق في ملفي عرسال والتعيينات الأمنية بعد نقاش استغرق أكثر من ثلاث ساعات في جلسة خصصت لهذين الموضوعين تحديدا".

الى ذلك، أوضح مصدر "المستقبل" أنّ "الاشتراكي طرح مجموعة أفكار للتعويض عن الشلل"، لافتا إلى ان"حزب الله لم يُظهر تحفظاً إزاءها".

بالنسبة الى الطرح الأول فهو أن "يستمرّ رئيس الحكومة تمام سلام بعقد اجتماعات وزارية لمتابعة الشؤون اليومية وتسيير أمور الدولة".

أما الثاني، ودائماً بحسب المصدر عينه، فيتمثل بـ "عقد اجتماعات شبه دورية لمجلس الدفاع الأعلى لمتابعة الوضع الأمني والحفاظ على الاستقرار سواءً في عرسال أو في غيرها من المناطق".

في ما يخص الطرح الثالث والأخير، فهو أن "يتم التوافق على توقيع مراسيم عادية تُعنى بتسيير أمور الدولة الملحّة".

ختاماً، اشار مصدر "المستقبل" إلى أن "الطرح الأخير جرى درسه قانونياً لجهة ما إذا كان ثمة ضرورة لمراسيم جوالة"، موضحاً أن "الخبراء القانونيين أجمعوا على عدم الحاجة إلى مثل هذه المراسيم طالما أنّ الحكومة ليست مستقيلة".

وكان رئيس "تكتل التغيير والاصلاح "النائب ميشال عون هدد بالاستقالة من الحكومة في حال الاستمرار بـ"تجاهل" وجهات نظره في ملف التمديد للقادة الامنيين. ويخشى التكتل من أن يطال التمديد قائد الجيش العماد قهوجي الذي تنتهي ولايته في 23 أيلول 2015، وسط معلومات عن رغبة عون في تولي صهره قائد فوج المغوير في الجيش العميد شامل روكز قيادة الجيش.

ب.أ.أ.

ك.ك.

التعليقات 0