أحد موقوفي "عبرا" يكشف أمام المحكمة العسكرية تنقل الاسير بين "عين الحلوة وصيدا"

Read this story in English W460

يتنقل المطلوب أحمد الأسير بين عين الحلوة وصيدا بحسب ما كشفه الموقوف الفلسطيني علاء المغربي الذي أفاد ان عن انشاء الأسير "لسرايا صغيرة تنتقم من الجيش والسرايا المقوامة".

وقال المغربي أمام المحكمة العسكرية الدائمة قبيل انطلاق جلسات المرافعة في قضية أحداث عبرا في 30 تموز الجاري أن الاسير "طوال الأشهر الماضية يكزدر بحرية بين عين الحلوة وصيدا".

واعترف أنه "أنشأ سرايا صغيرة للانتقام من سرايا المقاومة والجيش".

كما كشف المغربي وفقا لصحيفة "الأخبار" الأربعاء هوية مطلق النار على النقيب الشهيد سامر طانيوس، الضابط المسؤول عن حاجز الجيش قبالة مسجد بلال بن رباح، ما أطلق شرارة المعركة في صيدا.

وأوضح أن قاتل طانيوس هو "أمجد (شقيق الأسير) الذي توجه معه الى الحاجز لامر عناصره بازالته".

وأضاف المغربي في مثوله الأول أمام المحكمة بعد شهر على توقيفه من قبل استخبارات الجيش في منزله في مجدليون، إن شاهين سليمان (ورد ذكره في اعترافات خالد حبلص ويتردد بأنه حالياً في القلمون) زاره في منزله قبل حوالى سنة، عارضا عليه الانضمام إلى خلايا الأسير التي يعيد تجميعها من عناصره السابقين.

وسليمان وفقا لـ"الأخبار" يعرف بأنه "منسق بقايا خلايا الأسير ومديرها ومحركها.

كما ذكرت الصحيفة أن "اعترافات الموقوف خالد حبلص الذي تورط باشتباكات بحنين ضد الجيش ، كشفت المستور في صيدا".

وقالت أن اعترفاته "قادت على نحو متتال إلى توقيف العجمي وشبو ومحمد عجيل وحسن الدغيلي والسوري ياسر الأسعد والمغربي، ومداهمة شقق في شرحبيل كانت تستخدم لتخبئة السلاح".

يذكر انه في 23 و 24 حزيران 2013 اندلعت معارك بين الجيش وعناصر تابعة للأسير في عبرا، أدت الى سقوط 18 قتيلا و 20 جريحا من الجيش، فضلا عن مقتل أكثر من 20 عنصر من عناصر الاسير.

ومنذ ذلك الحين والأسير متوار عن الأنظار.

وقد ألقى الجيش القبض على عدة موقوفين و تم تسطير مذكرات غيابية بحق أحمد الأسير ومعاونيه الفارين. وفي شباط 2014 أفادت المعلومات الصحافية ان قاضي التحقيق العسكري رياض ابو غيدا أصدر قراراً اتهامياً بملف عبرا طلب فيه الإعدام لأحمد الأسير و56 آخرين".

م.ن.

التعليقات 0