القوات الموالية لهادي تتعقب المتمردين في شمال وشرق عدن

Read this story in English W460

تابعت القوات اليمنية الموالية للرئيس المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي الاربعاء عمليات تعقب المتمردين الحوثيين وحلفائهم الذين يستمرون بالانسحاب بعد ان خسروا مدينة عدن وقاعدة العند الجوية الاكبر في البلاد، بحسب مصادر عسكرية.

وذكرت المصادر ان قوات هادي تحاصر المتمردين الذين انسحبوا من الحوطة، عاصمة محافظة لحج الجنوبية الواقعة شمال عدن، ومن قاعدة العند الواقعة في المحافظة نفسها.

كما تحاصر القوات الموالية لهادي المتمردين الحوثيين وحلفاءهم من قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في منطقة وادي الحسيني الواقعة على الطريق بين الحوطة والعند.

سقطت قاعدة العند الاستراتيجية بعد هجوم شنته قوات هادي مدعومة من طيران وسلاح التحالف العربي الذي تقوده السعودية، وذلك بحسب وزارة الدفاع اليمنية.

وتعتبر خسارة قاعدة العند ضربة قاسية للحوثيين الذين كان اكد زعيمهم عبد الملك الحوثي الاحد قبل سقوط القاعدة ان "الخرق الذي حققه العدو في عدن سيفشل، (انه) عارض وقتي سيزول".

وقتل 39 متمردا على الاقل و17 مقاتلا مواليا خلال الساعات ال24 الاخيرة في المعارك العنيفة في الحوطة بحسب مصادر طبية وعسكرية.

وقال مصدر عسكري الاربعاء "ان الحوطة باتت تحت السيطرة بعد عمليات تمشيط ليل الثلاثاء وصباح هذا اليوم"، فيما من المتوقع ان يصل محافظ لحج خلال النهار الى المدينة للمرة الاولى منذ سيطرة الحوثيين عليها في اذار.

واستعادة السيطرة على لحج تعزز السيطرة على مدينة عدن، ثاني اكبر مدن البلاد التي شهدت معارك عنيفة طوال اشهر، ومن المتوقع ان تتجه القوات الموالية لهادي الآن للسيطرة على محافظة ابين الجنوبية المجاورة التي ما زال  الحوثيون يسيطرون على عاصمتها زنجبار.

واكد متحدث باسم القوات الحكومية في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية الموالية لهادي ان تحرير زنجبار "بات قريبا" مشيرا الى ان المقاتلين الموالين وجهوا "ضربات قاسية" للمتمردين في ابين.

وعلى الصعيد الانساني، حطت طائرة سعودية عسكرية الاربعاء في مطار عدن حيث اوصلت شحنة جديدة من 25 طنا من المساعدات الطبية، بحسبما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

التعليقات 0