وزير الدفاع الأميركي يشكك في تطور المحادثات مع كوريا الشمالية
Read this story in English
عبر وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا الخميس في سيول عن "شكوكه" ازاء تطور المفاوضات مع بيونغ يانغ بعد المحادثات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في جنيف.
وقال بانيتا للصحافيين ان "كلمة تشكك مناسبة في هذه المرحلة بخصوص ما يمكن ان يحصل ام لا في هذه المحادثات" بعد المحادثات الهادفة الى اعادة بيونغ يانغ الى طاولة المفاوضات لبحث برنامجها النووي.
واقر بانيتا الذي يقوم باول زيارة له الى كوريا الجنوبية منذ توليه مهامه في مطلع تموز بانه حصل "بعض التقدم" لكن الوفدين "لم يتوصلا الى اتفاق".
واضاف خلال مؤتمر صحافي مع الاميرال مارتن ديمبسي رئيس اركان الجيوش الاميركية وقائد القوات الاميركية في كوريا الجنرال جي دي ثورمان "بالتالي لا نعلم في هذه المرحلة الى اين ستقودنا المحادثات".
ولاقناع بيونغ يانغ ببدء المفاوضات ووقف استفزازاتها دعا وزير الدفاع الاميركي بكين الى "بذل جهود اضافية".
واضاف ان "الصين يمكنها ان تلعب دورا اكثر اهمية لدفع كوريا الشمالية الى القيام بما يلزم لاستئناف الحوار والحد من قدراتها النووية وازالتها في نهاية المطاف".
وتابع بانيتا "صراحة اعتقد انه بامكان الصين القيام بالمزيد".
واجرى وفد اميركي برئاسة ستيفن بوسوورث يومين من المحادثات في جنيف الاثنين والثلاثاء مع وفد كوري شمالي برئاسة نائب وزير الخارجية الكوري كيم كاي غوان.
واعلنت بيونغ يانغ الخميس ان هذا اللقاء "ساهم في تعميق التعارف المتابدل وتحقيق سلسلة تقدم".
ولقاء جنيف الذي عقد بعد اسابيع على لقاء اول في نيويورك يهدف الى استئناف عملية المفاوضات حول نزع اسلحة بيونغ يانغ النووية المعطلة حاليا.
والمفاوضات السداسية التي تشمل الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة تهدف الى اقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن برنامجها النووي مقابل مساعدة كبرى.
وهذه المحادثات التي بدأت في العام 2003 مجمدة منذ كانون الاول 2008. وقد انسحبت منها بيونغ يانغ رسميا في نيسان 2009 قبل شهر من اجرائها تجربة نووية ثانية بعد تجربة العام 2006.
والتقى بانيتا الذي وصل الاربعاء الى سيول اخر محطة في جولة قادته الى اندونيسيا واليابان، الخميس نظيره كيم كوان جين والرئيس لي ميونغ باك ووزير الخارجية كيم سونغ هوان واجرى محادثات "مثمرة" مع الحلفاء الكوريين الجنوبيين.
ويجري مسؤولون اميركيون وكوريون جنوبيون الجمعة محادثات ثنائية حول التعاون بين البلدين في مجال الدفاع لمواجهة كوريا الشمالية "التي لا تزال تشكل تهديدا خطيرا" كما قال بانيتا.