الحكومة تنعقد في جلسة للنفايات قبل ان تدخل نفق التعطيل الشامل

ذكرت مصادر وزارية الليلة الماضية ان رئيس الحكومة تمام سلام سوف يدعو مجلس الوزراء الى الانعقاد للبحث في ملف النفايات ووضع خطة الوزير اكرم شهيب موضع التنفيذ.

لكن مصادر قريبة من قوى 8 آذار أشارت الى أن الحكومة تقف اليوم على عتبة تصريف الأعمال بعدما باءت محاولات دفعها إلى العمل بالفشل، في ضوء قرار التيار الوطني الحر مقاطعة الجلسة في إطار خطواته التصعيدية احتجاجا على عدم الأخذ برأيه في موضوع الترقيات العسكرية.

أما تيار المردة وحزب الطاشناق فأبلغا رئيس الحكومة استعدادهما للمشاركة في جلسة لمجلس الوزراء، شرط أن يكون ملف النفايات بنداً وحيداً على جدول الأعمال، في حين أن موقف حزب الله لا يزال غير واضح تماما في ضوء ترجيحات بأن يجاري العماد عون في موقفه وفي أحسن الأحوال أن يكون حضوره في حده الأدنى أي بتمثيل غير مكتمل.

لكن مصادر قوى 8 آذار تؤكد بأن موقف التيار الوطني الحر وحزب الله والمردة والطاشناق سيكون موحدا بعد جلسة النفايات بحيث لن تعود الحكومة قادرة على العمل على قاعدة «الأمر الواقع» الذي يفرضه تيار المستقبل وحلفاؤه.