ابراهيم يزور نصرالله غداة اجتماعه بالبابا وعشية تلبية دعوة كويتية
Read this story in English
استقبل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم. وتأتي هذه الزيارة في ظل عودة وتيرة تحرك اهالي العسكريين المخطوفين الى الإرتفاع وسط اتهامات طاولت جهات سياسية وحزبية عدة بالإضافة الى اللواء ابراهيم نفسه بعدم الجدية في التعاطي مع هذا الملف.
كما تأتي الزيارة غداة زيارة ابراهيم الى الفاتيكان ولقائه البابا فرنسيس، وعشية بدء زيارة له الكويت، أوضح ابراهيم أنها "تأتي بناء على دعوة من المسؤولين الكويتيين"، لافتا الى "أن آداب الضيافة تقتضي ان يحدد أصحاب الدعوة المواضيع والمسائل الواجب البحث فيها مع المدعوين عادة"، وموضحا "أن هذا الأمر متروك للأشقاء في الكويت، ونحن من جهتنا على استعداد لمناقشة كل المواضيع المنوي طرْحها، وطبيعة عملي هي التي تفرض نقاط البحث بشكل طبيعي".
وقال ردا على سؤال حول الاتهام الذي صدر من السلطات الكويتية لـ"حزب الله" بالضلوع في قضية "خلية العبدلي" الإرهابية وهل لزيارته علاقة بمتابعة هذا الملف؟: "ان دعوتي لزيارة الأشقاء في دولة الكويت سبقت هذه القضية بفترة طويلة. وكما سبق أن قلت، يعود للسلطات الكويتية الشقيقة تحديد نقاط البحث، ولكنني أقول إن كل ما يمس أمن الكويت الشقيق يمس أمن لبنان والعكس صحيح".
وعن مواظبة الكويت على حض رعاياها على مغادرة لبنان وعدم السفر إليه، لفت ابراهيم الى "ان الأخوة الكويتيين الذين يزورون لبنان ليسوا ضيوفا، بل هم إخوة لنا يتقاسمون معنا حلو الأيام كما مرها، وحمايتهم وأمنهم هما واجبنا تماما كما هو واجبنا حماية اللبنانيين"، معتبرا "ان ما تتخذه سلطات الكويت من قرارات هو شأن كويتي له علاقة بتقويم هذه السلطات لحفْظ أمن مواطنيها، لكنني بالطبع سأعمل على تبديد المخاوف من خلال الاضاءة على الوضع الأمني في لبنان وتظهير الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية اللبنانية للحفاظ على الأمن، علما ان التقويم العملاني يحسم بأن الوضع الأمني في لبنان جيد قياسا على ما يجري في دول المنطقة من دون استثناء".
وتطرق الى زيارته الأخيرة للفاتيكان، فأوضح "ان الفاتيكان دولة ويتبع لها روحيا أكثر من مليار مؤمن في العالم وهي حريصة على هؤلاء، وتاليا فإنها معنية بأوضاع مسيحيي الشرق، ومن بينهم مسيحيي لبنان"، مشيرا الى "اننا أقمنا علاقات أمنية - انسانية مع دولة الفاتيكان على مدى الأعوام الأربعة الماضية وهي على دراية ومعرفة بالنشاطات التي نقوم بها على المستوييْن الوطني والانساني، بعيدا عن أي معايير فئوية او طائفية. وإن استقبالنا من البابا هو تكريم لنا نتيجة الجهود التي نقوم بها كمؤسسة، وفي اللقاء تحدث قداسة البابا عن لبنان الذي هو في ضميره، ونحن تمنينا عليه المساعدة لما للفاتيكان من دور كبير ومؤثر في المحافل الدولية".
وفي ما خص ملف العسكريين المخطوفين ولماذا لم يصل الى خواتيمه السعيدة رغم مرور نحو 14 شهرا على خطْف العسكريين، أوضح "أن التجربة علمتنا ان الصبر وطول الأناة والسرية في العمل هم مفاتيح النجاح في مثل هذه العمليات"، موضحا "أن عمليات مشابهة استغرقت أكثر من هذا الوقت حتى وصلت الى خواتيمها". وأضاف: "أما حول التعقيدات، فيمكنني القول إن المسؤولية هنا لا تقع على الدولة اللبنانية بل على الأطراف الخاطفة التي لها ظروفها الخاصة والتي تستثمر هذا الملف وفقا لأجندة خاصة بها".
وإذ ذكر في السياق نفسه بأن "الدولة اللبنانية أعلنت قبولها بمبدأ المقايضة في عملية التفاوض، وهذا يثبت أنها لم تقصر ولم تترك مجالا او بابا لاستعادة العسكريين إلا طرقته وأقدمت عليه من دون تردد، وأقول ذلك من موقع العالم بخفايا الأمور في هذا الملف"، قال: "ان الدول التي تساعد وساعدت في ملف العسكريين مشكورة في ما قامت وتقوم به، وهنا أشدد على أنها تستمر بما تستطيع لمساعدتنا على إنهاء الملف، لكن عدم جهوزية الخاطفين كما سبق أن قلت هو ما يحول دون إتمام هذه القضية، وهنا يكمن حجر العثرة الفعلي، لكن الأمور لم تنته بعد"، كاشفا "اننا في زيارتنا الأخيرة للدوحة قدمنا عروضا وطرحنا مخارج إضافية نأمل ان تدفع الأمور الى الأمام، انما ما زلنا ننتظر أجوبة الخاطفين من "جبهة النصرة" عبر الإخوة القطريين".

visiting his spiritual leader and employer to get the latest marching orders. Iranian mercenary....

How much $$$ needs to go into the negotiators pockets before some is directed towards freeing these captives? Seems like the money comes in but never quit gets where it is supposed to. Kind of like the electricity being upgraded or the trash finding a home, leaders are quick to point the finger but "don't look at us as the problem" is their favorite response.

Anything that will help free our captive soldiers is welcomed, regardless.