عسكريو عرسال الى الحرية في "الساعات القادمة" بعد أكثر من عام على خطفهم

Read this story in English W460

بدأت خطوات الافراج عن عسكريي عرسال المخطوفين بصورة مفاجئة مساء الجمعة، إذ نقل الامن العام سجناء من رومية في صفقة تبادل تمهيدا لاطلاق سراحهم في الساعات القادمة، بعد اكثر من سنة على خطفهم.

وقالت قناة "الميادين" أن "الإفراج عن العسكريين اللبنانينن المخطوفين عند تنظيم "داعش" وجبهة "النصرة" سيتم غدا السبت ضمن عملية تبادل.

وبعدما نفت تقارير عدة ما تم تداوله، أكدت أخرى الخبر. إذ أفادت قناة الـ mtv عن نقل 8 سجناء من رومية الى مقر الأمن العام تمهيدا لعملية التبادل التي ستتمّ غدا مع عسكريين مخطوفين لدى "النصرة".

وكشفت القناة عينها ان "السجناء الذين تمّ نقلهم الى مقرّ الأمن العام هم 6 سوريّين، ولبنانييّن اثنين".

وبحسب إذاعة صوت لبنان 93.3 تم رصدُ موكب يضم أكثر من 20 سيارة رباعية الدفع يعبر حاجز ضهر البيدر في طريقه إلى عرسال لإتمام عملية التبادل.

وسيشمل التبادل وفقا للاذاعة مجموعة موقوفين من بينهم حسين الحجيري ونزار مولوي و5 نساء أبرزهن سجى الدليمي طليقة زعيم تنظيم "الدولة الاسلامية" أبو بكر البغدادي، إضافة إلى موقوفين من آل حلاق نجم ورحال وهم سوريين.

وتضاربت المعلومات حول ما إذا كانت عملية الافراج ستشمل جميع العسكريين أم المخطوفين لدى "النصرة" فقط.

وفيما ذكرت تقارير أن عملية التبادل ستخحصل غدا السبت، أفادت اخرى أنها ستحصل الليلة.

وقال الشيخ نبيل رحيم لاذاعة صوت لبنان 100.5 أن "الامن العام نقل عددا من الموقوفين الاسلاميين في رومية الى مركزه في بيروت وعملية التبادل ستحصل غدا".

وأفادت مصادر مطلعة لـ قناة الـ"NBN" أن من المتوقع الإفراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة "النصرة" الليلة.

وكان أحد أهالي العسكريين حسين يوسف صرح لاذاعة "صوت لبنان" 100.5 ان "لا معطيات أكيدة حتى الساعة عن عملية تبادل لمسجوني رومية مع العسكريين المخطوفين".

وأرجأ رئيس الحكومة تمام سلام سفره الى باريس لصباح الأحد، وفقا لاذاعة صوت لبنان 93.3. وحدد موعدا لاجتماع يعقد قبل ظهر غد السبت في السرايا تكتّمت المصادر المعنيّة حول طبيعته.

والتقى سلام وفقا للاذاعة عينها في السرايا المدير العام للأمن العام اللواء ابراهيم الذي أطلعه على تفاصيل عملية التبادل.

ولا يزال العسكريين، مختطفين لدى تنطيم "داعش" المتطرف وجبهة "النصرة" في جرود بلدة عرسال البقاعية، منذ أكثر من عام.

وشهدت هذه البلدة معركة دامية في آب 2014 بين الجيش ومجموعات مسلحة دخلت عرسال وسيطرت على عدة مواقع عسكرية فيها، ثم انسحبت نحو الجرود مصطحبة معها عسكريين من جيش وقوى أمنية أعدمت أربعة منهم.

وتجري مفاوضات حثيثة بشأن هذه القضية الشائكة. ويقوم المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم بمساع حثيثة مع قيادات قطرية وتركية من أجل الافراج عن العسكريين.

وتطالب الجهات الخاطفة بأمور عدة ومختلفة باستمرار، منها الافراج عن عدد من السجناء الاسلاميين في رومية، او زوجات أحد العناصر في "النصرة" و "داعش"، او ببلدات سورية تحت سيطرة قوات النظام السوري و حزب الله.

م.ن.

التعليقات 1
Thumb ex-fpm 08:34 ,2015 تشرين الثاني 28

ask the ministerial source that spoke to al mayadeen.