وفد من "الكتائب" من معراب: أي موقف حول الرئاسة لن يخرج عن ثوابتنا وليس لدينا عقدة أشخاص

Read this story in English W460

التقى وفد من حزب "الكتائب" السبت رئيس حزب "القوات" اللبنانية سمير جعجع في معراب، حيث أكد الطرفان أن أي موقف سيتخذ في شأن رئاسة الجمهورية لا يمكن أن يخرج عن ثوابت الالتزام بالدستور، مع تشديد "كتائبي" ان العملية ليست بأشخاص انما بالطرح السياسي.

وبعد اللقاء الذي استغرق ساعة ونصف ساعة، قال الوزير السابق سليم الصايغ "نحن كحزب الكتائب وقبل تكوين موقف نهائي في سياق رئاسة الجمهورية، لا بد لنا من الالتقاء مع المرجعيات الوطنية وفي طليعتها حلفائنا".

وتشاور الطرفان في هذا الملف وتبادلا الآراء ووجهات النظر التي جاءت بحسب الصايغ "متطابقة الى حدٍّ كبير".

وأكد أن "أي خيار سيُتخذ لا يمكن أن يخرج عن المبادئ والثوابت التي نؤمن بها وهي الالتزام بالدستور"، موضحا "أي رئيس يحتكم الى هذا الدستور ويؤمن بمبادئ الحرية والسيادة والاستقلال، ومعزز بمجموعة آداءات ومواقف تسمح له أن يُبادر في المستقبل بكل ثقة".

وعن إمكانية انتخاب نواب حزب الكتائب للنائب سليمان فرنجيه في حال أعلن ترشيحه لرئاسة الجمهورية، قال الصايغ "هذا سؤال مبكر، لأننا ما زلنا نتكلم عن المبادئ والثوابت والطرح السياسي باعتبار أن العملية ليست عملية أشخاص أبدا".

وأردف "نحن كحزب الكتائب ليس لدينا عقدة شخص إنما نتمسك بالطرح السياسي ونريد أن نعرف رئيس جمهورية لبنان المقبل ماذا يريد أن يفعل".

كما تداول الطرفان في استحقاق الانتخابات النيابية وقانون الانتخابات. واتفقا على القيام "بعمل مشترك لتنسيق المواقف".

وقال "من دون أدنى شك موقفنا واضح بالنسبة لقانون الستين، اذ لا يُمكن أن نقبل بهذا القانون مجددا".

عليه، شدد الصايغ على انهم يتطلعون الى "قانون عصري يؤمّن الشراكة الحقيقية للمسيحيين في هذه الدولة انطلاقاً من التشاور وتعميق الشراكة الوطنية الاسلامية-المسيحية".

وشارك مع وفد "الكتائب" بالاضافة الى الصايغ ، عضو المكتب السياسي ألبير كوستانيان، في حضور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في القوات ملحم الرياشي.

وكان وفد من "الكتائب" التقى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في الرابية امس الجمعة. وتم الاتفاق على ان يكون لديهما عملا مشتركا حول قانون الانتخاب الذي يطرح في اللجان الاسبوع المقبل.

وتأتي هذه اللقاءات بعد أيام من اللقاء الذي جمع رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري برئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية في باريس، في ظل التقارير التي تتكلم عن "تسوية رئاسية"، وقبل أيام قليلة من اجتماع اللجنة النيابية المكلفة طرح قانون جديد للانتخابات.

التعليقات 1
Default-user-icon PEACE (ضيف) 23:38 ,2015 تشرين الثاني 28

A president is ELECTED not nominated. Let it be be any quality of candidates but with a real election.
We want a PRESIDENT not an employee.