ميقاتي التقى كاميرون: لاحترام القرارات الدولية وأولها القرار 1701

Read this story in English W460

أكد رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون أن "المملكة المتحدة تدعم سيادة لبنان وإستقراره وإستقلاله" ، مشددا خلال إستقباله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي "على أن لبنان والمملكة المتحدة شريكان متلازمان".

ولفت كاميرون أمس الاثنين من مقر رئاسة الحكومة البريطانية في لندن، الى "أهمية تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701 تطبيقا كاملا، وإيفاء لبنان كل التزاماته تجاه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان".

بدوره أكد الرئيس ميقاتي على "أهمية حماية الاستقرار القائم في لبنان واحترام لبنان القرارات الدولية لا سيما منها القرار 1701 "، متمنيا "على بريطانيا توفير الدعم اللازم للجيش اللبناني". كما شدد على أن "موضوع تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان سيطرح على مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب".

وينص القرار 1701 الصادر في آب 2006 على سحب جميع القوات الاسرائيلية من جنوب لبنان بعد انتهاء القتال في تموز 2006 ويدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم الوقف الدائم لإطلاق النار وحل طويل الأجل والاحترام التام للخط الأزرق من جانب كلا الطرفين.

وشرح ميقاتي "طبيعة العلاقات اللبنانية – السورية وانعكاس اي أمر يحصل في سوريا على لبنان"، مشددا على"ضرورة الابتعاد عن اي رهان في هذا المجال"، لافتا الى "موقف لبنان بالنأي بنفسه عن احداث سوريا".

وطلب ميقاتي مساعدة المملكة المتحدة إضافة للبنان "في موضوع تثبيت الحدود البحرية والضغط على اسرائيل لوقف إنتهاكاتها". وسلم الرئيس ميقاتي نظيره البريطاني لائحة باحتياجات الحكومة اللبنانية على الصعد المدنية والعسكرية. وقد وجه الرئيس ميقاتي دعوة الى نظيره البريطاني لزيارة لبنان فوعد بتلبيتها في أقرب فرصة.

وكان ميقاتي وصل الى مقر رئاسة الحكومة البريطانية مساء أمس حيث إستقبله نظيره البريطاني ثم دخلا الى مكتب رئيس الوزراء وعقدا اجتماعا مطولا.

ويلتقي ميقاتي اليوم الثلاثاء مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.

التعليقات 0