الامم المتحدة تبقي بدء مفاوضات السلام السورية في موعدها الجمعة والمعارضة تؤجل قرارها للغد

Read this story in English W460

أكدت الامم المتحدة الخميس ان مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ الجمعة في جنيف كما هو مقرر رغم الغموض الذي يلف مشاركة مجموعات رئيسية في المعارضة السورية لا تزال مجتمعة في الرياض.

وقالت خولة مطر المتحدثة باسم الموفد الاممي الى سوريا ستافان دي ميستورا "ليس هناك ارجاء من جانبنا".

واضافت "سيصدر بيان صحافي حول تفاصيل (المفاوضات) صباح غد" الجمعة.

واجتماع جنيف الذي كان مقررا في الاصل في 25 كانون الثاني تم تأجيله الى 29 من الشهر ذاته بسبب مشاكل تتعلق بالوفود ومن ستضم.

وأفاد مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية الخميس، أن الهيئة ستواصل اجتماعاتها في الرياض الجمعة، وذلك بعيد تأكيد الامم المتحدة انها لن ترجىء المفاوضات المقررة غدا بين النظام والمعارضة في جنيف.

واكد مصدر آخر في المعارضة السورية لـ"فرانس برس" رافضا كشف اسمه "لن نذهب الى جنيف غدا".

وتعقد الهيئة العليا للمفاوضات التي شكلت الشهر الماضي لتمثيل أبرز المجموعات السياسية والمسلحة المعارضة منذ ثلاثة ايام اجتماعات في الرياض للتوصل الى موقف مشترك بشان المشاركة في اجتماع جنيف او عدم المشاركة.

واكتفى مصدر قريب من الهيئة الخميس بالقول ان الهيئة لم تتخذ حتى الان موقفا بالمشاركة او عدم المشاركة في اجتماع جنيف.

وكان المعارض هيثم مناع الذي دعي الى مفاوضات جنيف قال انه من المرجح جدا ان يتم تاجيل هذه المباحثات "الى الاول من الشهر المقبل" شباط بالنظر الى انه "لا يزال هناك الكثير من المشاكل تحتاج الى تسوية". 

من جهته، أكد المبعوث الاممي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا في رسالة وجهها الى الشعب السوري الخميس عشية بدء مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة، ان المفاوضات "لا يمكن ان تفشل".

وقال في شريط مصور بالانكليزية مع تسجيل صوتي مرفق بالعربية "إلى كل رجل، الى كل امرأة، الى كل طفل وطفلة من سوريا، سواء كانوا بداخل سوريا أو خارجها، في مخيمات اللاجئين أو في أي مكان كان. ستنعقد خلال الأيام القليلة القادمة ما نسميه بالمحادثات السورية او المفاوضات، (...) ولا يمكن لهذا المؤتمر أن يفشل".

التعليقات 1
Thumb gigahabib 12:34 ,2016 كانون الثاني 28

"The Saudi-based High Negotiations Committee insists it must be the sole opposition delegation at the talks"

Beggars can't be choosers. These Salafists sure are megalomaniacs.