مقتل جندي منشق خلال مداهمة الجيش لمنزله في عكار

دهمت قوة من الجيش فجر الاربعاء منزلا في عكار كان يختبىء فيه الجندي المنشق عن الجيش عاطف سعد الدين ما أدى الى مقتله.

وقالت الوكالة الوطنية للاعلام الأربعاء ان "قوة من الجيش دهمت فجرا منزلا في قرية دنكة في منطقة دريب عكار منزلا كان يختبىء فيه الجندي المنشق عن الجيش عاطف سعد الدين ابن بلدة خربة داوود الذي اطلق النار باتجاه القوة المداهمة، فجرى التعامل معه، ما ادى الى مقتله".

يذكر أنه قبل اندلاع معركة عرسال آب 2014 بشهر تقريبا أعلن سعد الدين انشقاقه عن الجيش والتحاقه بالمجموعات المسلحة في جرود القلمون، في فيديو نُشر على صفحة "المرابطون" على موقع التواصل الاجتماعي.

وأظهر حينها بطاقته، التي تبين انه من مواليد العام 1991 ومن خربة داوود العكارية، وهو ينتمي الى اللواء الثامن في الجيش.

وعزا سعد الدين حينها سبب انشقاقه "لأن كل عسكري يعرف ان الجيش أداة بيد "حزب الله" والجميع بأمرة الحزب"، واعتبر ان "المضايقات تستهدف على أهل السنة ومشايخهم فقط".

وكانت عائلته تبلغت نبأ إصابته خلال إحدى المعارك في سوريا إلى جانب جبهة النصرة.

وسعد الدين ليس الاول الذي أعلن انشقاقه حينها. ففي ذلك العام كشف عن انشقاق عسكري ثان اسمه أحمد شحادة وانضمامه إلى جبهة "النصرة" وذلك بعدما نشرت الجبهة شريطا لجندي في الجيش يعرف عن نفسه باسم "محمد عنتر" ويعلن انشقاقه عن الجيش أيضا وانضمامه لها "دفاعا عن أهل السنة".

وفي 29 تموز الفائت تبلغت عائلة عاطف سعد الدين نبأ إصابته خلال إحدى المعارك في سوريا إلى جانب جبهة النصرة.

وعزا سعد الدين حينها سبب انشقاقه "لأن كل عسكري يعرف ان الجيش أداة بيد "حزب الله" والجميع بأمرة الحزب"، واعتبر ان "المضايقات تستهدف على أهل السنة ومشايخهم فقط".