العريضي والصفدي يتبدالان التهم حول تمويل مشاريع عامة

Read this story in English
  • W460
  • W460

أكد وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي تعليق مشاركته في جلسات مجلس الوزراء، معتبراً أن الحكومة "تتهرب من التجاوب مع مطالب وزارته" ومحملا إياها مسؤولية "الاستخفاف بقضايا الناس".

ولفت في مؤتمر صحافي عقده في الوزارة أمس الخميس، إلى أن "الوقت لم يحن بعد للخروج من الحكومة"، قائلا "كان هناك اجماع من مجلس الوزراء على تنفيذ المشاريع، والموافقة على المبالغ، ثم تم إبلاغنا أن المبالغ أعلى من سقف الموازنة".

وكشف أنه "عقب إجماع مجلس الوزراء على تنفيذ المشاريع المقررة للوزارة"، سأل كيف سيتم الانفاق "فكان الجواب لا تنتظر القانون بل الذهاب الى العمل"، مضيفا "ثم تلقيت اتصالاً من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يقول لي يبدو أن وزير المال غير موافق على هذه الآلية".

وأضاف أنه "من أصل سبع سلف مقررة للوزارة وصلت سلفتان".

وسأل العريضي "أليس مجلس الوزراء من اتخذ القرار؟ ألم يكن وزير المال(محمد الصفدي) الى الطاولة؟ كيف تنفذ سلف موقعة لاحقا ولا تنفذ سابقاتها؟ من أين أتت الأموال؟ هل تخدم هذه الأموال المصالح السياسية لرئيس الحكومة ووزير المال وأنا من طلب هذا المال، وهو محق، ويجب تنفيذه في طرابلس؟"، مشيرا إلى أن "من لديه حسابات سياسية فليعملها على حسابه وليس على حسابي".

وإذ شدد على أن "ما حصل سوء إدارة، وهذه إدارة سوء، لا يمكن أن اكون شريكا فيها وشاهدا عليها، والذي يتصرف بهذه الطريقة فليتحمل المسؤولية أمام الناس".

ورد الصفدي على العريضي مستهجناً ما صدر عنه في حق وزارة المال "أسلوباً ومضموناً لما فيه من التجني وسوء النيات".

ولفت الى أن العريضي "يعرف أكثر من أي شخص آخر أن وزارة الأشغال تخطت سقف الاعتمادات المالية المحددة لها في موازنة 2010 ومشروع الموازنة المقترح لسنة 2011. وهو يطلب الآن تخطيا جديدا بمبالغ ضخمة".

وأعلن انه "ليس على استعداد لتجاوز القوانين أو كسرها أو منح استثناءات مخالفة لها تحت أي ظرف".

وأشارت أوساط قريبة من وزراء "جبهة النضال الوطني" في صحيفة "النهار" إلى أن "المشكلة تكتسب خلفية سياسية مضمرة اذ يبدو أن هناك بعض التململ من حالة الاعتراض الجنبلاطية داخل الحكومة".

ولفتت في هذا الصدد الى المداخلة التي أدلى بها الوزير وائل أبو فاعور في الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء الثلاثاء وانتقد فيها موقف لبنان الرسمي في الجامعة العربية، وعاود في تصريحات متكررة الحديث عن "إرباك الحكومة وإحراجها" من هذا الموقف.

وكانت الجامعة العربية قد علقت عضوية سوريا وسحب السفراء العرب منها، رداً على عدم تنفيذ للمبادرة العربية لإنهاء العنف، وتم ذلك بموافقة 18 دولة عربية ورفض كل من سوريا ولبنان واليمن وامتناع العراق عن التصويت.

التعليقات 3
Thumb leblover 11:29 ,2011 تشرين الثاني 18

i want to ask where did you spent the money Mr M? here in the north we still playing the betweens between the holes on the roads. and specially the international road from tripoly to akkar to the syrian boarders, it's shame to have international roads like this no lights no warning panels no lines guide only holes and big holes

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 14:23 ,2011 تشرين الثاني 18

i suggest that we let our politicians carry guns:
that way when they desagree on a tv show or elsewhere they shoot themselves and they solve the majority of problems.

Missing peace 15:28 ,2011 تشرين الثاني 18

the international road between tripoli and syria has been under works for 20 years now.... and still the same holes everywhere!

isn t that a world record?