نواب مستقبليون: مخابرات الجيش وعناصر من حزب الله حاولوا ليل الإثنين خطف سوري من عرسال

Read this story in English W460

حمّل عدد من نواب تيار "المستقبل " في الشمال وعدد من العلماء رئيسي الجمهورية والحكومة وقائد الجيش مسؤولية ما سموه "الاعتداء الذي تعرضت له بلدة عرسال في البقاع عشية الذكرى 68 للاستقلال" مؤكدين أن أرض البلدة "ليست مستباحة" وكاشفين أن "من بين المدنيين الذين شاركوا فيها عناصر من مخابرات الجيش اللبناني".

وكشف النواب الذين عقدوا اجتماعا في منزل النائب محمد عبد اللطيف كبارة في طرابلس ضم النائبين خالد ضاهر ومعين مرعبي وعلماء أن "المعلومات التي دقق فيها تبين أن مجموعة بثياب مدنية تضم عناصر ملتحية من ميليشيا حزب السلاح دخلت بلدة عرسال ليل الاثنين وحاولت خطف المواطن السوري من آل قرقوز".

وأشاروا إلى أنه "ما كان من أهل البلدة إلا أن تصدوا لها سلميا بالحجارة والعصي ومنعوها من تنفيذ عملية الخطف، ولا سيما أن السيد قرقوز غير مطلوب في لبنان بموجب أي مذكرة قضائية، بل قد يكون مطلوبا لنظام الأسد".

إلا أن الجيش أصدر الثلثاء بيانا قال فيه "مساء امس، وخلال قيام دورية من الجيش بتعقب مطلوبين للعدالة في بلدة عرسال - البقاع، تعرضت لاطلاق نار وللاعتداء بالحجارة من قبل عدد كبير من الاشخاص الذين احتشدوا حول عناصر الدورية، ما ادى الى اصابة آليتين باضرار جسيمة".

وتابع البيان "على اثر ذلك تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة وعملت على تفريق المحتشدين واعادة الوضع الى طبيعته، فيما تستمر هذه القوى بملاحقة مطلقي النار الذين فروا الى جهة مجهولة، بالاضافة الى المحرضين ضد عناصر الجيش لتوقيفهم وتسليمهم الى القضاء المختص".

وإذ لفت المجتمعون إلى أنه "من بين المدنيين الذين شاركوا فيها عناصر من مخابرات الجيش اللبناني" تابعوا "ما يثير الدهشة والاستغراب هو أن تقوم هذه العناصر بتنفيذ مهمة لحساب المخابرات الأسدية، مما يطرح تساؤلا شديد الخطورة عما إذا كان صدر أمر رسمي من قيادة الجيش اللبناني بتنفيذ هذه المهمة لحساب مخابرات الأسد؟".

وأردفوا "نحن لا نعتقد ذلك لسبب بسيط وهو أن عرسال ليست بلدة سائبة، وجيشنا الذي نحب ونقدر ونحترم ليس كتائب الأسد. ولقد تم تأمين العناصر العسكرية اللبنانية التي كانت ترتدي ثيابا مدنية في منزل أحد المختارين في عرسال حفاظا على سلامة هذه العناصر.

وعليه طلب النواب والعلماء من قيادة الجيش اللبناني أن "تجري تحقيقا شفافا في الاعتداء الذي تعرضت له بلدة عرسال حفاظا على سمعة الجيش واحتراما للسيادة اللبنانية في ذكرى استقلال صار مفقودا".

وإذ نبهوا "من أي محاولة قد تكون قيد الاعداد للإنتقام من أهلنا الأبطال في عرسال والمناطق الاخرى" تابعوا "ليسمع من يجب أن يسمع وليفهم من يجب أن يفهم، فعرسال ليست يتيمة. عرسال بلدة لبنانيةوكل من يعتدي على عرسال أو على أي بلدة لبنانية هو حتما يخدم العدو الصهيوني وكتائب الاسد".

وختم بيان المجتمعين: "أخيرا، نحذر من أن مثل هذه الممارسات تعرض السلم الاهلي للخطر، ونحمل رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش مسؤولية عدم معالجة الموضوع بما يحفظ كرامة المواطنين".

وتؤكد عدد من هيئات المعارضة السورية أنه كثرت في الآونة الأخيرة عملية خطف معارضين سوريين على الأراضي اللبنانية في حين تؤكد الجهات الرسمية اللبنانية أن الأمور بيد القضاء وعمليات الخطف لم تحصل.

التعليقات 5
Thumb geha 18:34 ,2011 تشرين الثاني 22

and talk about independance :)

Missing peace 19:11 ,2011 تشرين الثاني 22

it s called justice and democracy the M8 way.............

Default-user-icon MUSTAPHA O. GHALAYINI (ضيف) 19:42 ,2011 تشرين الثاني 22

that's where we are going. aljaysh ellubnani el horr and it all depends on the way the retreat of US forces from irak is done by the end of 2011... if iran has absolute power in irak after the retreat, it is absolutly sure that jordan saudi arabia and turkey will intervene military in lebanon and syria to prevent iran from reaching the mediterrenean......
anyway the jordanian and emarati and saudi air forces have ready plans for the no fly zone over syria,for turkey it is logistical support.

Default-user-icon Le PheneChien (ضيف) 22:15 ,2011 تشرين الثاني 22

The Country will need a HOTLINE advertised to all citizens because no one can tell which undercover Unit belong to Hizeb al Salah and which one belongs to the Intelligence, which is why a state cannot rule under another state.

Default-user-icon Finguh (ضيف) 15:49 ,2011 تشرين الثاني 23

And the idiots have no problem continuing to believe a liar who graduated from the Hariri School of Advanced Studies in Lying. LOSERS