ريفي: تعالي اللائحة الأخرى في طرابلس حرمها من مشاركة المسيحيين والعلويين في المجلس البلدي

رأى وزير العدل المستقيل أشرف ريفي ان تعالي اللائحة التي واجهته في مدينة طرابلس في الانتخابات البلدية والاختيارية هي التي حرمت المسيحيين والعلويين من المشاركة في مجلسها البلدي، مؤكدا للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنه قدم مبادرة بهذا الشأن لكنها لم تلق صدى.

وقال ريفي من بكركي الجمعة "اكدت للبطريرك المبادرة التي كنت تقدمت بها لتأمين وصول المسيحيين والعلويين الى المجلس البلدي، وكان اقتراحي الذي تقدمت به الى المطارنة وللنائب روبير فاضل علنا واعلاميا مرات عدة، انما لم يكن هناك من مجيب".

وأوضح أن "المبادرة تقوم على ان نتفق على اسماء المسيحيين والعلويين المرشحين، وتدرج هذه الاسماء على اللائحتين لنضمن وصولهم تلبية لنداء طرابلس واصرار المدينة على ان يشارك المسيحيون والعلويون في المجلس البلدي، ولكن بكل اسف كان الفريق الآخر متعال ولم يرد على المبادرة ابدا، على اساس انه ضامن ان تصل لائحته كاملة والاخرون لا امكانية لهم بالفوز".

وأضاف "لا يكفي النظر دائما الى فوق انما التطلع نحو الارض، هناك شعب لديه مطالب ويقول القرار اصبح لي، لهذا اطلقنا على لائحتنا اسم لائحة "قرار طرابلس" واهاليها كي يقولوا نعم لشراكة مدنية".

ورأى ريفي أن "التعالي من قبل اللائحة الاخرى هو الذي حرم المدنية من مشاركة المسيحيين والعلويين وعليهم تحمل المسؤولية، مع العلم انني اصر ان المطارنة الثلاث هم الذين شكروني وتمنوا ان ابقى اعمل بمبادرتي حتى الساعة الاخيرة. وكان ردي انني جاهز دائما، حتى قبل ساعة من الانتخابات كنت اعمل وفق مبادرتي هذه".

وعن الحلول لموضوع عدم تمثيل المسيحيين والعلويين في المجلس البلدي، قال ريفي "لا شك انني افكر في خيارات بديلة وهي اشراك جميع المرشحين في المجلس البلدي ليكون لهم دور في التنمية والعمران وغيرها، وسنبقى فريق عمل متكامل".

وفازت لائحة "قرار طرابلس" المدعومة من ريفي على اللائحة التوافقية الطرابلسية التي ضمت جميع الزعامات والقيادات والعائلات في طرابلس، الحريري والصفدي وميقاتي وكبارة والجماعة الاسلامية.