الحريري سيخرج عن صمته بعد أيام.. وجملة من المواقف خلال سلسلة إفطارات تبدأ الخميس

Read this story in English W460

تتجه الأنظار الى المواقف التي سيطلقها رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري في سلسلة إفطارات تبدأ الخميس يضع فيها "النقاط على الحروف" وليكشف العديد من الامور لاسيما بعد عاصفة تصريحات وزير الداخلية نهاد المشنوق الاخيرة والردود عليها.

وقالت صحيفة "الجمهورية" الثلاثاء "لن يطول صمت الرئيس سعد الحريري وسيطلّ بعد غدٍ الخميس ليضع النقاط على الحروف. لديه الكثير من الكلام والرسائل السياسية التي سيتدرّج في إطلاقها، رسالةً بعد رسالة، وموقفاً بعد موقف، طيلة شهر رمضان".

وأفادت الصحيفة أنّ "الرئيس الحريري يعكف على تحضير كلمته، بعناية وهدوء، وبعيداً عن أيّ تشنّج. وليس من الضروري أن يقول كلّ شيء دفعةً واحدة، بل سيطلق جملة مواقف وعناوين كبيرة خلال سلسلة إفطارات تبدأ هذا الخميس في بيت الوسط، لتمتدّ لاحقاً إلى أمكنة أخرى، طيلة شهر رمضان".

وأكدت مصادر بارزة في تيار "المستقبل" أنّ الحريري "سيكاشف اللبنانيين، مُعتمّداً أسلوب المصارحة كما سبقَ وأعلن بنفسه، أمّا كلّ ما يُكتَب ويقال عن مواقف محتملة أو مبادرات يمكن أن يطلقها، فهي تأتي في إطار تأويلات وتحليلات ليس إلّا، إذ إنّ الرئيس الحريري وحده من يقرّر ماذا يقول ومتى وكيف.

وشددت المصادر على ان علاقة الحريري مع المملكة العربية السعودية فهي ممتازة كما دائماً وأبداً".

وهذا وأفادت صحيفة "النهار" ان الحريري غادر بيروت مساء أول من أمس الى الرياض عشية بدء شهر رمضان للمشاركة في المناسبات الرسمية لشهر الصوم على ان يعود الى بيروت تحضيراً للافطارات التي يرعاها وخصوصاً هذا الاسبوع في بيت الوسط والبيال.

ويبدو الحريري في الاونة الاخيرة محاصرا بمواقف يطلقها حلفائه والمقربين اليه سواء من وزير العدل المستقيل أشرف ريفي او من وزير الداخلية نهاد المشنوق.

وكان المشنوق كشف في حديث له عبر برنامج "كلام الناس" على المؤسسة اللبنانية للارسال، أن "السياسة السعودية السابقة هي التي طلبت وأوصت والحت واصرت وأوصلت الى هذه السياسة، ببساطة واختصار" ، مضيفا "أقول هذا الكلام وعلى مسؤوليتي".

وأعلن أن الممكلة طلبت من رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري زيارة الشام بعد اغتيال والده ، كما طلبت التخلي عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لاسباب سياسية تتعلق بقراءتهم (أي المملكة) للوضع في المنطقة اعتقدوا انهم يقومون بهدنة مع النظام السوري وبهدنة مع حزب الله.

كما كشف المشنوق في المقابلة لاول مرة أن "ترشيح النائب سليمان فرنجية لم يأت من الرئيس سعد الحريري بل من وزارة الخارجية البريطانية، ثم انتقل الى الاميركيين ومنهم الى السعوديين وصولاً الى الحريري.

مصدرنهارنت
التعليقات 0