بري يحذر من غضب الشارع إذا بقي قانون الـ60: الانتخابات ستجري ولو قامت القيامة

حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري الاربعاء من "غضب الشارع" في حال لم يتم التوصل الى قانون جديد للانتخابات وبقي قانون الستين، مؤكدا أن "لا تمديد لمجلس النواب مهما كانت الظروف".

وكان بري أمام زواره أن "اجتماعات اللجان المشتركة لم تؤد الى أي نتيجة بعد، ولا تزال تراوح في مكانها"، لافتا الى سيطرح الامر على اجتماع طاولة الحوار الوطني في 21 حزيران الحالي، حتى يتحمل الجميع مسؤولياتهم.

وإذ رأى أن "هناك هدرا غير مقبول وغير بريء للوقت"، اعرب عن اعتقاده بأن "البعض يتعمد استدعاء قانون الستين الى الخدمة مجددا".

وفي هذا الاطار شدد على ضرورة فعل المستحيل لتجنب العودة الى "الستين"، مشددا على انه "يؤيد كل ما يؤدي الى اعتماد النسبية التي باتت تشكل ضرورة وطنية وملحة، تتجاوز الحسابات والمصالح الخاصة".

وأكد بري انه لن يقبل بأي تمديد آخر للمجلس النيابي، "مهما كانت الظروف"، مضيفا "الانتخابات النيابية ستتم ولو قامت القيامة، ومن يفترض ان الاخفاق في التوصل الى قانون جديد سيدفع في اتجاه التمديد هو واهم".

وأشار الى أن "الانتخابات البلدية تمت بنجاح على مدى شهر، برغم التهديدات الامنية التي سبقتها او رافقتها، وبالتالي فان التجربة ذاتها يمكن ان تتكرر على مستوى الاستحقاق النيابي".