مطلوبون من مخيم عين الحلوة يٌسلمون أنفسهم للجيش والتنسيق مع الفصائل الفلسطينية يستمر
Read this story in English
شهدت حواجز الجيش عند مداخل مخيم عين الحلوة عمليات تسليم مطلوبين لانفسهم او عبر الفصائل الفلسطينية التي تبادر بذلك.
وكشفت أوساط لصحيفة "المستقبل" ان "حواجز الجيش عند مداخل المخيم والتي شهدت في أقل من أسبوعين تسليم تسعة مطلوبين ستسجل مزيداً من الحالات المماثلة خلال الأيام والأسابيع وربما الأشهر القادمة".
وأشارت هذه الأوساط إلى أن "هناك ما يزيد على 600 شخص داخل مخيم عين الحلوة من جنسيات مختلفة يصنفون مطلوبين للسلطات اللبنانية لكن تتفاوت القضايا الملاحقين فيها بين الصغيرة والعادية والمتوسطة والكبيرة أو الخطيرة".
ولا تستبعد الأوساط عينها أن يشمل تسليم المطلوبين بعض من يُطلق عليهم "الرؤوس الحامية" أو المطلوبين البارزين خصوصاً أن الباب أصبح مفتوحاً أمامهم لذلك أكثر من أي وقت مضى وفق الأوساط نفسها.
وأفادت "المستقبل" أن هناك قنوات فُتحت فعلاً من قبل بعضهم عبر أطراف فلسطينية ولبنانية من أجل جس النبض.
وفي هذا السياق، رأى مسؤول فلسطيني كبير أن ما يُسجل من عمليات تسليم مطلوبين لأنفسهم أو حتى تسليم آخرين منهم من قِبل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة لا يمكن النظر اليه إلا من الزاوية الإيجابية باعتباره يشكل تنفيساً لضغط أمني كبير يلقي بثقله على المخيم وأهله.
ولفت الى أن "هذه الإيجابية ثمرة طبيعية لمرحلة جديدة ومتقدمة من التنسيق والتعاون اللبناني الفلسطيني في مجال استباق أي محاولات لتفجير الوضع في المخيم أو استخدامه ممراً للإساءة لأمن واستقرار لبنان".