لا أفق للتصعيد العوني وإحداث فرز بين القوى المسيحية ليس من مصلحته
Read this story in Englishرغم التصعيد السياسي الذي يعتمده التيار "الوطني الحر" الذي تمثل بمقاطعة وزرائه لجلسة الحكومة الخميس الفائت على خلفية ملف التعيينات، الا ان ذلك لم يحجب الارباك الذي وقع فيه.
وأوضحت أوساط معنية لصحيفة "النهار" أن "تصعيد النبرة بهذا الشكل لم يحجب تصاعد الارباك الذي أوقع التيار نفسه فيه وأشعل موجة سجالات وردود حادة مع أطراف وشخصيات عدة من دون طائل او مكاسب الا اذا كان يراد لهذه الحملة ان تبرر لاحقا احداث فرز بين القوى المسيحية تحديدا بين من يؤيد التيار ومن لا يماشيه"، لافتة الى أن ذلك "لن يكون ايضا لمصلحة التصعيد العوني".
وكانت قيادات بارزة في "الوطني الحر" أشارت الى أن مروحة الاحتمالات المتدرجة باتت جاهزة لدى التيار وهي تشمل الاستقالة من الحكومة والانسحاب من طاولة الحوار، والأهم النزول الكمي والنوعي الى الشارع.
Three years ago I said that the Caporal is assassinating the Christians. Now you can see it and touch it.