مقتل عنصرين جهاديين في عملية امنية في القصرين وسط شرق تونس

Read this story in English W460

قتل جهاديان خلال عملية امنية كبيرة جرت ليل الثلاثاء الاربعاء في مدينة القصرين بوسط شرق تونس، كما اعلنت وزارة الداخلية التونسية الاربعاء.

وقال المصدر نفسه ان المعارك التي استمرت لساعات حتى الفجر اسفرت عن مقتل مدني ايضا برصاص اطلقه الجهاديان.

وقالت الوزارة انه "تم القضاء في حي الكرمة بالقصرين في ساعة متأخرة من الليلة الماضية على عنصرين إرهابيين خلال عملية أمنية استباقية انطلقت إثر توفر معلومات استخباراتية تفيد بتحصنهما بأحد مساكن الحي المذكور وكانا يخططان للقيام بعمليات إرهابية بالجهة".

واضافت ان "العملية الأمنية التي نفذها الفوج الوطني للتدخل السريع بإدارة مجابهة الإرهاب بتعزيز من الوحدات العسكرية، تمثلت تفاصيلها في القضاء على العنصر الإرهابي الأوّل منذ بداية العملية".

وتحدثت عن "تواصل الاشتبكات وتبادل لإطلاق النار والقضاء إثر ذلك على العنصر الإرهابي الثاني"، موضحة ان "العملية اسفرت عن وفاة مواطن جراء إصابته بطلق ناري من قبل العنصرين الإرهابيين". واصيب رجل امن بجروح.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال الناطق باسم الوزارة ياسر مصباح ان العنصرين "كانا ملاحقين منذ اسابيع" بسبب "انتمائهما الى داعش"، التسيمة التي تطلق على تنظيم الدولة الاسلامية. وتابع ان هويتيهما معروفتان لكنه لم يكشفها.

واكد مصدر امني لفرانس برس انه تمت مصادرة اسلحة وقنابل يدوية الى جانب حزام ناسف.

وتأتي هذه العملية الامنية بعد مقتل ثلاثة جنود واصابة سبعة آخرين في "هجوم ارهابي" استهدف الاثنين دورية عسكرية في جبل سمامة من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر، كما اعلنت وزارة الدفاع التونسية.

وتبنت كتيبة عقبة بن نافع المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي هذا الهجوم.

التعليقات 0