"التغيير والاصلاح": مشاركتنا في الحكومة بالامس ليست "شيكا على بياض" لها
Read this story in Englishرغم مشاركة وزيري التيار "الوطني الحر" في جلسة الحكومة أمس الخميس الا أن مصادره لفتت الى ان هذا لا يعني عدم المقاطعة مجددا والعودة الى جلسات الحوار أو مجلس النواب.
وقالت مصادر في تكتل "التغيير والإصلاح" في حديث الى صحيفة "الأخبار" إن "نصف المشاركة" لا يعني "شيكاً على بياض" للحكومة.
وأكدت ان "كل جلسة سيُدرس قرار المشاركة فيها وسيُقيّم مضمونها على حدة".
وأضافت نصف المشاركة أمس "لا يعني عودة الى جلسات الحوار ولا الى مجلس النواب من دون قانون انتخاب".
ولفتت المصادر إلى أن احتفال العونيين بذكرى 13 تشرين يوم 16 الجاري، سيكون مفترقاً؛ فإما أن يكون احتفالاً، وإما بداية تحرّك بصورة مختلفة.
وكان للتيار "الوطني الحر" مشاركة جزئية في جلسة الحكومة أمس الخميس، إذ حضرها وزير التربية الياس بو صعب وقاطعها وزير الخارجية جبران باسيل.
وبحسب مصادر وزارية قريبة من سلام، فإن بو صعب بدأ كلامه محذّراً من إمكان العودة إلى مقاطعة جلسات الحكومة، "في حال استمر التعاطي معنا بنفس الطريقة"، مؤكّداً أن حضور الجلسة هو «"اختبار للنوايا، ونحن لا نريد أن نُعرقل".
وجاءت مشاركة بو صعب بعد جلستين قاطعهما "الوطني الحر" على خلفية "عدم احترام الميثاقية" و"خرق الدستور والقوانين" لاسيما في ملف التمديد للقادة الامنيين والعسكريين، و"عدم احترام المكون المسيحي" في الدولة.

I respect the FPM for their consistency in positions from one day to another and for making sure they are not taken for granted.

The picture above is so expressive and representative of the culture inside in the fpm. Men in their 50's standing up with hands crossed like children in kindergarten listening in fear as the tyrant teacher speaks.

Still waiting for the day when the FPM will finally reach political maturity and stop acting like entitled brats.