فقدان نحو ستين شخصا على الاقل بعد غرق سفينة قبالة سواحل اليمن

Read this story in English W460

أعلنت السلطات اليمنية الاربعاء ان حوالى ستين شخصا بينهم اطفال ونساء فقدوا في البحر اثر غرق سفينة كانت تقلهم قبالة سواحل جزيرة سقطرى اليمنية، مشيرة الى ان المعلومات الاولية تفيد بانها "تعرضت الى حادث".  

وقال وزير الثروة السمكية فهد كفاين ان السفينة التي ابحرت من مرفأ المكلا (جنوب شرق) "فقدت منذ خمسة ايام بين محافظتي حضرموت وسقطرى"، موضحا انها "تحمل على متنها قرابة ستين راكبا بينهم اطفال ونساء". 

وأضاف أن "السفينة كانت تحمل إلى جانب الركاب الستين 25 قارب صيد صغير".

واضاف ان "المعلومات الاولية تفيد بانها تعرضت الى حادث"، مشيرا الى ان السفينة كانت تحمل على متنها ايضا 25 قارب صيد صغيرة.

وذكر موقع "سبأ نت" انه تم انقاذ اثنين فقط من ركاب السفينة بعدما عثرت عليها سفينتان نمساوية واسترالية على متن قارب صغير في عرض البحر.

ولم توضح الوكالة ما اذا كانت هاتان السفينتان تجاريتين او حربيتين تعملان في اطار القوة البحرية الدولية التي تكافح القرصنة البحرية حول القرن الافريقي.

وقالت السلطات ان السفينة غرقت الثلاثاء على بعد 26 ميلا بحريا شمال غرب سقطرى الواقعة في المحيط الهندي و350 كيلومترا عن السواحل الجنوبية الشرقية لليمن.

واعلن محافظ حضرموت (شرق) احمد سعيد بن بريك انه تم توجيه نداء الى قوات التحالف العربي الداعم لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي للمساعدة في العثور على المفقودين، موضحا ان الركاب من سكان سقطرى.

وبشكل عام، يحاول اثيوبيون وصوماليون فارون من الفقر والعنف باستمرار دخول اليمن للتوجه الى بلدان اخرى مثل السعودية.

وعلى الرغم من الحرب المدمرة في اليمن، عبر نحو 106 آلاف شخص (88 الفا و700 قدموا من اثيوبيا و17 الفا و300 من الصومال) القرن الافريقي للتوجه الى اليمن مقابل 92 الفا و446 في 2015، و25 الفا و898 في 2006، حسب ارقام نشرتها المفوضية السامية للاجئين في نهاية تشرين الثاني الماضي.

ويشهد اليمن منذ نحو 20 شهرا نزاعا مسلحا اوقع اكثر من سبعة آلاف قتيل ونحو 37 الف جريح منذ تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في آذار 2015، بحسب الامم المتحدة.

التعليقات 0