النظام السوري يتجاهل مهلة جديدة للجامعة العربية ويواجه "الاحتمال" بعقوبات جديدة

Read this story in English W460

تجاهل المسؤولون السوريون مهلة جديدة حددها العرب لتجنب فرض مزيد من العقوبات عليهم، اذ لم تصدر عنهم أي بادرة الاحد تشير الى عزمهم على القبول بتوقيع البروتوكول الخاص بارسال مراقبين الى سوريا، وهو المطلب الرئيسي حاليا للجامعة العربية.

وكانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري أعلنت مساء السبت أنها تعطي النظام في سوريا مهلة جديدة لتوقيع هذا البروتوكول تنتهي الاحد.

الا أن مسؤولا قطريا كبيرا أعلن أنه لا يتوقع وصول أي وفد سوري الاحد الى الدوحة لتوقيع هذا البروتوكول، لان سوريا طالبت بادخال تعديلات جديدة عليه.

وردا على سؤال لوكالة "فرانس برس" حول ما اذا كان من المنتظر وصول وفد سوري الى الدوحة، أجاب هذا المسؤول: "لا ننتظر أي وفد سوري اليوم"، موضحا أن "السوريين ردوا طالبين ايضاحات وتعديلات جديدة" على البروتوكول.

وأضاف: "الجامعة العربية رفضت" هذا الطلب.

وقال محلل في دمشق أن احتمال موافقة النظام السوري على البروتوكول في الصيغة التي قدمتها الجامعة العربية "ضئيل جدا".

وبعد العقوبات الغربية التي فرضت على النظام السوري لحثه على التوقف عن قمع المتظاهرين، دخلت الجامعة العربية على الخط وفرضت عقوبات على نظام الاسد دخلت حيز التنفيذ في السابع والعشرين من تشرين الثاني.

ومن أبرز هذه العقوبات تجميد المعاملات التجارية مع الحكومة السورية وتجميد حساباتها في البلدان العربية.

وكانت اللجنة الوزارية العربية اجتمعت مساء السبت في الدوحة واوضحت الترتيبات الخاصة بتطبيق العقوبات التي فرضت في نهاية الشهر الماضي، وحددت لائحة تضم 19 شخصية سورية باتت ممنوعة من السفر الى الدول العربية كما جمدت أموالها وأصولها.

وتضم هذه اللائحة ماهر الاسد شقيق الرئيس السوري ورامي مخلوف رجل الاعمال وابن خال الرئيس اضافة الى وزيري الدفاع والداخلية وعدد من كبار المسؤولين في اجهزة الاستخبارات.

كما أعلنت اللجنة الوزارية العربية أن الدول العربية ستمتنع عن بيع سلاح الى سوريا، كما ستخفض الى النصف رحلاتها التجارية الى هذا البلد ابتداء من منتصف الشهر الحالي.

وكلفت اللجنة العربية الوزارية لجنة فنية وضع لائحة برجال الاعمال السوريين المشاركين في تمويل حملات القمع تمهيدا لفرض عقوبات عليهم.

وراى نجيب الغضبان عضو المجلس الوطني السوري المعارض ان هذه الاجراءات "هي رسالة موجهة الى رجال الاعمال الذين لا يزالون صامتين لكي يتخذوا موقفا، خصوصا بعد أن فقد المجتمعان العربي والدولي ثقتهما بالنظام وباتا يرفضان التعاطي معه".

وكان رئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني نفى السبت وجود أي مؤامرة عربية على سوريا. وقال "كل ما نريده هو وقف اراقة الدماء في سوريا".

وأعلن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن السبت خلال زيارة قام بها لتركيا أن صبر واشنطن وانقرة بدأ ينفد، معتبرا أن النظام السوري ليس مصدر زعزعة للاستقرار في سوريا وحدها، بل قد يؤدي الى تفاقم النزاعات في المنطقة.

التعليقات 3
Thumb arzz 03:50 ,2011 كانون الأول 05

I also would have ignored the 3eegal wearing, money loving gulf arabs that were not elected themselves. I hope the salafis you are supporting come after you next bozos.

Default-user-icon Leb (ضيف) 08:00 ,2011 كانون الأول 05

People keep asking when this whole thing will end. Others are worried that islamists will take over if Bashar is ousted. I say, I don't want Bashar out any time soon nor do I want him to stay in control. It hasn't even been a year yet. In a few months, the situation in Syria will be 1 year old and at that stage, I hope there will be 29 years to go.

Default-user-icon Indian (ضيف) 09:35 ,2011 كانون الأول 08

Haahhhaa. I'm not too bright today. Great post!