ميقاتي تسلم دعوة من ساركوزي لزيارة بلاده "لتهنئته" على قراره بتمويل المحكمة

Read this story in English W460

تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة رسمية من نظيره الفرنسي فرنسوا فييون نقلها إليه سفير فرنسا في لبنان دوني بيتون لزيارة باريس للتهنئة على قراره بتمويل المحكمة الدولية.

وقال بييتون بعد لقائه ميقاتي في السراي الحكومي عصرالإثنين: "لقد سلمت الرئيس ميقاتي رسالة من نظيره الفرنسي فرنسوا فييون تتضمن دعوة رسمية لزيارة فرنسا قريبا"، مؤكدا أن "الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيكون مسرورا بلقاء الرئيس ميقاتي في خلال هذه الزيارة لتهنئته على القرار الذي اتخذه في شأن تسديد حصة لبنان من تمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان" .

كما أمل بيتون "في خلال هذه الزيارة الذي سيحدد موعدها لاحقا ، في أن يتم التطرق الى عدد من الملفات الثنائية بين لبنان وفرنسا ، وفي أن تكون ايضا مناسبة للتأكيد على أواصر الصداقة بين البلدين".

وكان ميقاتي قد استقبل السفير البريطاني في لبنان توم فليتشر الذي رحب "بتمويل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قائلاً أنه "قرار يتيح لمن يريد دعم لبنان التطلع الى السبل التي تسمح بتقوية الاستقرار ودعمه".

ووصف فليتشر لقائه بميقاتي أنه "مناسبة لأعبر له شخصيا عن الترحيب بالقرار الذي اتخذه والحكومة اللبنانية الأسبوع الفائت في ما خص إيفاء لبنان بإلتزاماته تجاه المحكمة الدولية".

وأعلن "جميعنا هنا قلقون على أهمية الاستقرار في لبنان في هذا الوقت الصعب الذي يمر على المنطقة وتشهد فيه الحدود اللبنانية حالاً من عدم الاستقرار، ويجب ان نعمل سوياً لدعم الاستقرار هنا، لذلك كان من المهم اتخاذ قرار كهذا لأنه يتيح لنا جميعاً ولمن يريد دعم لبنان التطلع الى السبل التي تسمح بتقوية هذا الاستقرار ودعمه".

وخلال لقائه ميقاتي عرض فليتشر لموقف بلاده من التطورات الراهنة في المنطقة وشرح ما تعرضت له السفارة البريطانية في إيران من إعتداء. وأبدى ميقاتي شجبه للحادث ولأي تعرض للسلك الديبلوماسي.

ونقل فليتشر ترحيب بريطانيا بالإقتراحات حول كيفية دعم بريطانيا للاستقرار في لبنان التي كان ميقاتي قد قدمها أثناء زيارته الرئيس البريطاني ديفيد كاميرون. وأضاف أنه خلال الأسابيع والأشهر المقبلة يمكننا التحدث عن توسيع هذا الدعم وفي مجالات عدة، من دعم الجيش وخدمات الشرطة الى مجال الاستثمارات التي يمكننا القيام بها في لبنان، ودعم الأساتذة في لبنان والتعليم وتأمين الوصول الى اللغة الانكليزية وربط الصفوف المدرسية اللبنانية والبريطانية.

وأعلن أنه سيتوجه الى لندن هذا الأسبوع وسأطرح القضية على الشركات البريطانية لحضها على الاستثمار في لبنان وسأقدم خطاباً يوم الجمعة في لندن حول فرص الاستثمار في قطاع البنى التحتية.

وكان ميقاتي قد استقبل ايضاً في السراي اليوم الاثنين السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي لبحث الأوضاع في المنطقة والسفير السوري علي عبد الكريم العلي لبحث العلاقة بين البلدين.

التعليقات 1
Thumb chrisrushlau 17:34 ,2011 كانون الأول 05

Does anyone here doubt that the STL proves Lebanon has lost its sovereignty? The only variation on that theory that fits the facts is that Lebanon never had any sovereignty.
Look at another nation-state that has a European "international community" tribunal operating in it. Kenya, which is now invading Somalia like a junior Ethiopia, and which just announced that it would arrest Sudan's Bashir if he came back to Kenya (they didn't last time). Kenya can't run its own judicial affairs, but it helps the Mzungus run other Africans' affairs.
What do they call Europeans in Lebanon? "Boss"? "Mzungu" means, essentially, "crazy man" in Kiswahili.
I'm reading about China, which the Europeans, including Norway, had just about entirely eaten up at the time of the Boxer Rebellion (1900), but the Chinese finally rebelled and threw them (us) out. It is a long hard process.