اسرائيل تقف وراء اختراق شبكة الهاتف في لبنان خلال خطاب نصر الله

أعلنت وزارة الاتصالات واوجيرو أن اسرائيل تقف وراء الاتصالات المشبوهة التي تلقاها المواطنون يوم أمس الخميس خلال كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.

وقالت الوزارة وأوجيرو "نعتقد ان العدو الإسرائيلي هو وراء الاتصالات المشبوهة التي تلقاها المواطنون في لبنان أمس والتي سبق أن حصلت في العدوان الاسرائيلي عام 2006".

وكانت قناة الـ LBCI كشفت أن التحقيقات أظهرت أن الاسرائيلييين هم الذين اخترقوا شبكة الهاتف في لبنان وخطوط العلاقات الاعلامية في حزب الله خلال كلمة الامين العام للحزب السيد حسن نصر الله أمس الخميس.

وكانت وصلت اتصالات ورسائل نصية الى بعض المواطنين خلال كلمة نصرالله أمس تتهم الامين العام لحزب الله باغتيال مصطفى بدر الدين.

اثر ذلك، أوضحت العلاقات الإعلامية في حزب الله في بيان لها الخميس انه "خلال إلقاء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله خطابه في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الجهادي الكبير مصطفى بدر الدين حصل تلاعب غير محدد المصدر بالخطوط الهاتفية الثابتة للعلاقات الإعلامية في حزب الله".

وتابع البيان انه "تم الاتصال بالعديد من المواطنين وإرسال رسائل هاتفية ظاهرها أنها من هذه الخطوط وتحمل هذه الاتصالات والرسائل إساءة للمقاومة وقائدها".

واكد البيان ان "العلاقات الإعلامية في حزب الله تتابع هذا الموضوع مع المعنيين في وزارة الاتصالات اللبنانية وفي هيئة أوجيرو لكشف المتلاعبين والأساليب التي استخدموها لتحقيق هذا الخرق".

وحول هذا الموضوع، أفادت صحيفة "الاخبار" عن إجراء عشرات آلاف الاتصالات بأرقام هواتف المواطنين وإرسال رسائل نصيّة يظهر جزء منها كأنه صادر عن هواتف ثابتة تعود إلى العلاقات الإعلامية في حزب الله.

وقالت أن "الاتصالات من أرقام أجنبية (أميركية وكندية وسيريلنكية وتايلاندية...)، تحمل كلها رسالة صوتية موحدة، إضافة إلى رسائل فيديو عبر تطبيقَي واتساب وفايبر.

وأشارت الصحيفة أن هذا الفعل بالحملات الأمنية ــ الإعلامية التي خاضتها إسرائيل ضد المقاومة واللبنانيين خلال حرب تمّوز 2006، عندما كانت ترد إلى اللبنانيين اتصالات ورسائل نصية من أرقام أجنبية للتحريض على المقاومة. كذلك يُشبه ما جرى أمس الحملات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي بشكلٍ دائم ضدّ الفلسطينيين في قطاع غزّة والضفة الغربية.