لازاريني: تضامن مستمر مع لبنان في العام 2017 لكن يجب رفع معدل التمويل في بعض القطاعات

بلغت الموارد الملتزَم بها تجاه لبنان 1.41 مليار دولار لغاية آخر شهر أيار 2017، وتشمل 1.10 مليار دولار كمساعدات مقدّمة من المانحين في 2017، و309.6 مليون دولار من العام 2016 لدى الشركاء وصناديق التمويل، بحسب ما يبيّنه آخر تحديث عن التمويل أصدره مكتب المنسّق المقيم للأمم المتحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في لبنان، فيليب لازاريني.

ولِعام 2018 وما بعده، تعهد المانحون حتى الآن بمبلغ قدره 350 مليون دولار لدعم لبنان. دعماً للأنشطة في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة، 236.3 مليون دولار تمّ تقديمهم في الربع الأوّل من العام 2017 لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكوميّة. ، هذا المبلغ هو أقلّ من نصف حجم المساعدة المبلّغ عنها في العام الماضي خلال الفترة ذاتها.

وفي الوقت الذي أثنى فيه على التضامن مع لبنان، أكّد لازاريني على أن استمرار الدعم والاستجابة بشكل أسرع هُما أمران ضروريان: "في حين أن البيانات تشير إلى أن حجم المساعدات المقدّمة للبنان في عام 2017 سيوازي على الأرجح ما كان عليه العام الفائت، إلا أنها تشير أيضاً إلى تدني مستوى الإنفاق في بعض القطاعات في هذا الوقت من السنة، مما سيعرّض المسار السلس لبعض النشاطات الأساسية للخطر، فضلاً عن عدم وضوح الرؤية في ما يتعلّق بالالتزامات لما بعد عام 2018".

وفي معرض تعليقه على التعهدات تجاه لبنان ما بعد عام 2018، أضاف لازاريني إنه "من الضروري زيادة الاستثمار في الاستقرار وبرامج خلق فرص العمل، ليس فقط من أجل استباق انخفاض حجم التمويل الإنساني، بل أيضاً للوفاء بالتزاماتنا في دعم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والبيئي في لبنان طوال فترة الأزمة، وتمهيد الطريق أمام تحقيق التنمية المستدامة".