الحريري: الافضل لحلفاء النظام أن يضغطوا عليه لاقامة مناطق آمنة للنازحين بدل توريط الحكومة
Read this story in English
أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري رفضه للضغوط التي تمارس على الحكومة "لتوريطها" بالاتصال مع النظام السوري، معتبرا انها "خروج عن قواعد النأي بالنفس"، داعيا الذين يطالبون بالتواصل مع دمشق والذين "يقاتلون على أرضه بأن يضغطوا عليه لتسهيل إقامة مناطق آمنة".
وقال الحريري "هناك مزايدات من نوع جديد، تستخدم مأساة إخواننا النازحين السورين، لتحقيق نقاط سياسية رخيصة، من دون التنبّه إلى أنّها تهدد الاستقرار، عبر محاولة توريط الحكومة اللبنانية بالاتصال بالنظام المسؤول أساسا عن مأساة النازحين، لا بل عن مأساة كل السوريين".
ولفت الحريري الى أن "هذه الضغوط تشكل أولا، خروجا مرفوضا على قواعد النأي بالنّفس التي توافقنا عليها ولا وظيفة لها إلا تقديم خدمات سياسية وأمنية مجّانيّة لنظام الأسد".
ورأى أن "حكومة النظام في سوريا هي طرف أساسي في تهجير مئات آلاف المواطنين السوريين إلى الأراضي اللبنانية"، سائلا "كيف يمكن لهذا الأمر أن يؤهلها للبحث بإعادتهم وحمايتهم؟ إلا إذا كان المقصود بتنظيم عودة النازحين هو تنظيم تسليمهم لمعسكرات اعتقال النظام".
وأضاف "الذين يحملون دعوة التواصل مع النظام، هم حلفاء له، ويقاتلون معه داخل الأراضي السوريّة، وبعضهم يتبجح بأنهم عكسوا المعادلة غير المأسوف عليها في لبنان وأصبحوا جزءا من الوصاية على النظام في سوريا. حسنا فليضغطوا على النظام لتسهيل إقامة مناطق آمنة على الجانب السوري من الحدود، ومخيّمات بإشراف الأمم المتّحدة تستوعب النازحين العائدين من لبنان، بدل عن الدعوة الى توريط الحكومة اللبنانية باتصالات نتيجتها فتح باب جديد لابتزاز لبنان من دون أي معالجة حقيقية لتداعيات النزوح؟ أو انهم يتقنون فقط المزايدة على بلدكم، وحكومة بلدكم وأهل بلدكم؟".
وفيما شدد على أن الحكومة "لن تدفع بالنازحين الى مصير مجهول"، اكد الحريري عدم التهاون "مع أي محاولة لجعل أماكن النزوح بيئة حاضنة للإرهاب والتطرّف"، لافتا الى أن "الأشقّاء النازحون هم شركاء معنا بمكافحة الإرهاب وكشف أوكار التنظيمات التي تستهدفهم وتستهدف لبنان".
كما أشار الى أن "الجيش اللبناني، وكل القوى الأمنية الشرعية تعمل بهذه الروحيّة، ومسؤوليتها توفير السلامة والأمان لكل المقيمين في لبنان، وملاحقة أي شخص، من أي جنسية، ينتمي الى التنظيمات الإرهابية ويشارك باستهداف أمن لبنان واللبنانيين".
When the terrorist militia went to Syria to kill and displace Syrians it did not ask the Lebanese government but now the same militia asks the Lebanese government to contact the criminal Syrian regime in order to return those it was primarily responsible for their horrors and displacement.
Strange!
Once again, Hariri is legitimizing Hezbollah's role in the Syrian conflict. Hezbollah is represented in Hariri's government, and if it accepts the role of negotiating with the Syrian regime that Hariri is suggesting then it is also the Lebanese government that is negotiating with the Syrian regime.
Your best bet is voluntary return ( where possible ) and a third party conduit such as the UN/Germany/Russia.
Hariri is being outplayed at every corner.
Maybe we can make a deal, we swap the people from south lebanon with syrians.
"Allies of Syrian Regime?" Who? Russia and Iran won't give a flint. The very modestly named "party of god?" They take orders, not the other way around.


