القيادة العسكرية "تقوم بكل ما هو مطلوب" لمعرفة مصير العسكريين المخطوفين لدى "داعش"

Read this story in English W460

تقوم القيادة العسكرية بكل ما هو مطلوب لمعرفة مصير العسكريين الذي لا يزالوا محتجزيد لدى تنظيم "داعش" منذ آب 2014.

ودعا مصدر أمني في حديث الى صحيفة "الجمهورية" الى عدم المتاجرة في ملف العسكريين الأسرى، مؤكّدا أنّ القيادة العسكرية تقوم بكلّ المطلوب في هذا المجال من دون استعراض إعلامي، ولن تتوانى عن فتحِ أيّ خطّ ممكن أن يؤدي الى نتيجة في هذا الموضوع.

ولفت المصدر الى أن كلّ الكلام عن وجود تخوين للعسكريين غير صحيح.

وأوضح "إذا وجِد شخص بين العسكريين الأسرى قد انشقّ عنهم، فإنّ ذلك لا يعني أنّ المجموعة خائنة، بل هناك إجماع على أنّهم قاموا بواجباتهم الى آخِر حدّ.

ومنذ أيام قطع أهالي العسكريين المخطوفين الطريق امام السيارات في شارع المصارف لبعض الوقت، للمطالبة بالكشف عن مصير أبنائهم بعد مرور ثلاث سنوات على خطفهم.

ورغم أطلاق سراح العسكريين الـ16 الذين خطفتهم جبهة "النصرة" عقب معركة عرسال الدامية في آب 2014، لا يزال هناك تسعة عسكريين محتجزين لدى "داعش" مجهولي المصير.

وفي كانون الاول من العام 2015 أطلق سراح العسكريين الـ16 بعد مرور أكثر من عام على خطفهم، في اطار صفقة تبادل مع "النصرة" مقابل سجناء لدى الاجهزة الامنية، ومقابل إدخال حافلات من المساعدات الى مخيمات اللاجئين في جرود عرسال ومنها الى مناطق سيطرة "النصرة".

مصدرنهارنت
التعليقات 0