روسيا تعلن موافقتها على آلية خفض التصعيد في الغوطة الشرقية

Read this story in English W460

أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت أن مسؤولين من الوزارة وقعوا على اتفاق مع فصائل معارضة سورية معتدلة خلال مباحثات سلام في القاهرة حول آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية.

وقالت الوزارة في بيان تلقته فرانس برس "نتيجة للمحادثات التي جرت في القاهرة بين مسؤولي وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة تحت رعاية الجانب المصري ... تم التوقيع على اتفاقات حول آلية عمل منطقة خفض التصعيد في الغوطة الشرقية".

والغوطة الشرقية من ضمن المناطق الاربع التي تشملها خطة "خفض التصعيد" التي أبرمتها روسيا وايران حليفتا النظام وتركيا الداعمة للمعارضة في ايار، لكن الخلافات بشأن الجهات التي ستراقب هذه المناطق الأربع أخرت تطبيقه.

وفشلت المفاوضات الاخيرة في تموز الجاري في استانا في وضع التفاصيل النهائية لمناطق خفض التصعيد في سوريا.

واعلنت روسيا ان الاطراف وقعوا اتفاقات تم بموجبها "تحديد حدود مناطق خفض التصعيد وكذلك مناطق الانتشار وحجم قوات مراقبة خفض التصعيد".

كما اعلنت ان الاطراف وافقوا على اعتماد "طرق لايصال المساعدات الانسانية الى السكان وتأمين حرية التحرك للمقيمين".

وقالت روسيا انها تنوي ارسال اولى قافلاتها للمساعدات الانسانية واخلاء الجرحى "في الايام المقبلة".

وتعتبر منطقة الغوطة الشرقية معقلا للفصائل المقاتلة قرب دمشق، وتشكل هدفا للعمليات العسكرية التي تشنها القوات النظامية وحلفاؤها.

وقتل اكثر من 330 الف شخص بينهم نحو مئة الف مدني، خلال اكثر من ست سنوات من النزاع الذي تشهده سوريا منذ اذار 2011 حين انطلقت تظاهرات معارضة للنظام.

التعليقات 1
Thumb gebran_sons 23:03 ,2017 تموز 22

It is sad to see all this destruction throughout Syria and the millions of life shattered. A ray of hope once the war is over is to rebuild these cities with international support using "new urbanism" guidelines with walkable cities, green spaces, LEED buildings, good integrated transit, underground parking, and pedestrian priority zones. Lebanese universities should develop urban design courses specific to our region and to large scale constructions, including funding and maintenance requirements. Lebanese corporations should clear, purchase, and transport all the rubble to build artificial islands along the Lebanese coasts as well as sanctuaries for fish and farm raised sea food.