الكونغرس الأميركي يجمد المساعدة لباكستان ويفرض عقوبات على ايران
Read this story in English
تبنى مجلس النواب الأميركي مشروع ميزانية وزارة الدفاع وهو يتضمن تجميد المساعدة لباكستان وفرض عقوبات على البنك المركز الايراني والسماح بإعتقالات غير محدودة لمشتبه بهم بالارهاب.
وتبنى المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون مشروع القانون بقيمة 662 مليون دولار بأغلبية 285 صوتا مقابل 136. ويجب أن يبحث مجلس الشيوخ في مشروع القانون سريعاً.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض أعلن قبل التصويت أن الرئيس الأميركي باراك اوباما سوف يوقع مشروع القانون.
وأقر النص الذي جاء بعد مساومة بين مجلسي الشيوخ والنواب، بإحالة المشتبه بهم بالانتماء الى القاعدة ويتآمرون أو ينفذون اعتداءات ضد الولايات المتحدة، أمام القضاء العسكري وليس أمام محاكم الحق العام. ومع ذلك يمتلك الرئيس الاميركي امكانية نقض هذا البند.
ولا يطال هذا البند المواطنين الاميركيين ولكن يترك للمحكمة العليا أو للرؤساء اللاحقين أن يقرروا ما اذا كان الاميركيون الذين يقومون بنشاطات مرتبطة بالقاعدة يمكن سجنهم الى ما لا نهاية بدون محاكمة أو مع محاكمة.
وجمد النص هكذا 700 مليون دولار مساعدة لباكستان في حال لم تقدم اسلام اباد ضمانات بأنها سوف تأخذ اجراءات لوقف الاعتداءات على القوات الاميركية في افغانستان.
وبالاضافة الى ذلك، ينص البند المتعلق بالبنك المركزي الايراني على السماح لأوباما بتجميد ودائع أية مؤسسة مالية أجنبية تقيم علاقات تجارية مع البنك المركزي الايراني في قطاع النفط.
وعلى خط مواز وفي تصويت آخر، تبنى مجلس النواب مشروع قانون لفرض عقوبات على ايران بأغلبية ساحقة من 410 أصوات مقابل 11 أي بدعم كبير من النواب الديموقراطيين في المجلس الذي يهمين عليه الجمهوريون ومع ذلك فإن مشروع القانون قد يفشل في مجلس الشيوخ ذي الاغلبية الديموقراطية، حسب مصادر في الكونغرس.
وينص مشروع القانون على الطلب من اوباما فرض عقوبات على أشخاص أو شركات تتعامل تجاريا مع ايران في مجال الطاقة.
وتتضمن العقوبات تجميد ودائع أشخاص أو هيئات أو منع السفر الى الولايات المتحدة.
وتبنى مجلس النواب نصاً آخر بأغلبية 418 صوتاً مقابل صوتين يفرض عقوبات على الشركات أو الحكومات التي تساعد ايران وكوريا الشمالية وسوريا في جهودها الرامية الى الحصول على السلاح النووي والبيولوجي أو الكيميائي.
وطال مشروع القرار الثاني روسيا بمنعه دفع أية أموال على علاقة بالمحطة الفضائية الدولية طالما لم يطلع اوباما الكونغرس على أن موسكو تعارض حصول ايران وكوريا الشمالية وسوريا على اسلحة دمار شامل.
ويتهم الغربيون ايران بمواصلة برنامج نووي عسكري الأمر الذي تنفيه.